كلما اقتربتُ منك يشتعلُ في جسدي الحنين
 

كلما اقتربتُ منك
يشتعلُ في جسدي الحنين
ويمارس الشوق تجلِّيات السهدِ
كلما شددت ُ الرحالَ إليك
يا قطعةً من الروحِ
يا نبضةَ الشريان ِ في الجسدِ الحزين
متى تتوسدني عيناك ِ
متى أضع شفتي على ذكريات القمح
لألملم َ خمرة َ الخدين ِ
واسكر ُ شوقا
وأنثر ما تبقى من عطشٍ ٍ
حين أخلدُ بينَ يديك ِ للموت والانصهار
يا امرأة بألفِ امرأة
من مِنا سيموت ُ على مَنْ
ومن بيديه سيكتبُ صكَّ الانتصار
يا رعشة ً
كلَّما حاولت ُ الهروب َ
وجدتِني بين يديكِ
طفلا ًكلَّما على عتبة ِ الانتظار
يا رعشة ًتحتلُّني كيفَ الفرار ُ
منك ِكيفَ الفرار
وأنا المعمَّدُ في ريف عينيكِ
راهبا في مخدع ِ الحبِّ
كُلَّما دنا ضاعت منه ُ الأحرفُ
وتأتأ كما الصغارْ


بقلم رائد عبد الرحمن

حروفٌ شرقيةُ يغمرهآ الخَضآر
لهآ عبق النرجس حين إزدهآر
ورغم نقاءهآ وهندمتهآ
إلآ أنهآ أثآرت في بعضي فوضى
لآ تسمن ولآ تغني عن ذهول من روعةِ الحرف هنآ
هل كآن حبآ
أحسستهآ زخآت تروي عطش البوآدي
لحنآن المطر
وتغمر الشجن بهمسٍ ربيعي .. يعآنقه بكلِ حنآن
لروحك يآسمينة
امتنآني وأكثر للأخ
الرآئع المبدع رآئد عبد الرحمن

حروف تحمل في ثناياها معاني كبيرة

مليء بالاحساس ... مبــدع كالعادة

يعطيك العافية احمد

ما ننحرم

تحيـــاتي

رائعه جدا مشكور