اعدك انك ستفتقدني
نعم اعدك انك ستفتقدني بكل لحظه
ستفتقدني عندما يتقلب رأسك على تلك الوساده حينها ستستجمع كل
اطيايف ملامحي وتسقط من عيناك دمعه
عندما تجلس على ذلك المقعد وتنظر الى جانبك
ولا احد بقرب ستسقط تلك الدمعه
اعدك ان تفقد ملامح وجهي الذي لا طالما حلم بك
الذي كان يعشقك انت
ستفتش عني بين اوراقك القديمه ستجد هناك ماضاً عندما تنظر اليه تعتصر قهرا فتسقط
تلك الدمعه ألما على ما أهلكت يداك
ستقتلك الوحده عندما تمضي بنفس الطريق الذي كنا نلتقي فيه
ستقف وتسقط من عيناك دمعه
على فراقاً رسمته بيداك
سيقتلك الحنين عندما ترى رقم هاتفي بين ارقامك
وعندما تراه تطلق الاهات معلاً حالة الاشتياق لصوتي ولكن بصمت قاتل
سترمي هاتفك من يدك وتتذكر رسائلي التي كنت
ارمي بها لك بكل ليله ستقلبها
ستبتسم تاره وتحزن تاره
وحين تفتقدني وانت تقرء حماقاتي ستسقط من عيناك دمعه

حين ترى دقات قلبي على يدك اتسمع انظر الى يدك انها هديتي التي ألبستك أياها
انها ساعتي فبكل ثانيه تسمعك بها صوتها
قلت لك انها نبضات قلبي تقول لك حكايات عشقي لك
وحين تسمعها ستقبض يداك قهرا وتعتصر ألماً
وستسقط من عيناك دمعه
ستفتقدني كلما مررت من امام ذلك المقهى ستقف امام زجاجه وتنظر الى داخله
سترى المكان الذي كنا نجلس فيه
ستضع يداك على الزجاج وتكتوي انفاسك حرقاً
وستسقط من عيناك دمعه
سترجع لغرفتك ولا تستطيع النوم لانك ستتذكر ملامح وجهي
ستتذكر ضحكاتي مواقفي احزاني
دمعاتي التي كنت ارمي بأحضانك
واليوم ستكون دموعك بلا احضان تسقط وتتناثر ما بين خديك ويديك
وبعدها ستذهب الى مكان تواجدي ستراني
اكتب عنك
ارسمك انت
احدثك انت بأوراقي الباليه
ولكن بقلب مكسور ودماء الكسر ما زالت على يديك انت
ستقف امامي وقد انهك التعب تفاصيل جسدك
طالباً من العوده الى عالمك الى احلامك الى اوقاتك
لن أتكلم
لن اتحرك
سأنظر اليك وادعك بمكانك
واترك لك أوراقي التي كنت اكتبها عنك
ستقرئها بعينيك وتجثو على ركبتيك نادماً على ما فعلت
وستسقط من عيناك دمعه
وانته تنظر ألي وانا امضي عنك بدون وداع
تحاول ان تنهض تنادي فلا تستطيع
وانا اسمع منك ألما يتبعه دموع وانين
سترمي بيداك على الارض
وستسقط على يداك دمعه
نعم ستسقط دمعه