![]() |
السيرة الذاتية لرئيس اركان المقاومة " أحمد الجعبري " السيرة الذاتية لرئيس اركان المقاومة " أحمد الجعبري " http://www6.0zz0.com/2013/11/14/07/897297617.jpg أحمد الجعبري هو القيادي العسكري الصلب لكتائب القسام ، والجعبري يشغل منصب نائب القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، وتطلق عليه أجهزة الاحتلال المخابراتية اسم "رئيس أركان حركة حماس" في دلالة منها إلى مكانته التي يحظى بها في الحركة، وهو على رأس قائمة المطلوبين لـ(إسرائيل)، التي تتهمه بـ"أنه المسؤول والمخطط لعدد كبير من العمليات ضدها". هو أحمد بن سعيد الجعبري المكنى بـ أبي محمد من مواليد عام 1960، ومن سكان حي الشجاعية شرق مدينة غزة، حاصل على شهادة البكالوريوس تخصص تاريخ من الجامعة الإسلامية بغزة، وله "بصماته في التغيير الدرامي للجناح العسكري لحركة حماس"، حسب وصف تقرير إسرائيلي له، وقد ظل متمسكاً بملف الجندي شاليط منذ أسره في 25 يونيو/ حزيران 2006. ومن أبرز تصريحاته قوله:" ما دام اليهود يحتلون أرضنا فليس لهم سوى الموت أو الرحيل عن الأراضي الفلسطينية المحتلة". وكان قد صرح في رسالة نشرها الموقع الإعلامي لكتائب القسام في ذكرى الحرب الإسرائيلية الثانية على غزة:" كتائب القسام لم ولن تسقط من حساباتها أي خيار ممكن من أجل تفعيل المقاومة وتحرير الأسرى وقهر العدو الغاصب المجرم" واستهل الجعبري حياته النضالية في صفوف حركة "فتح"، وقد اعتقل مع بداية عقد الثمانينيات على يد قوات الاحتلال وأمضى 13 عاماً، بتهمة انخراطه في مجموعات عسكرية تابعة لفتح خططت لعملية فدائية ضد الاحتلال عام 1982. وخلال وجوده في السجن، أنهى الجعبري علاقته بحركة "فتح"، وانتمى لـ"حماس" وعمل بمكتب القيادة السياسية لها، وتأثر بعدد من قادتها ومؤسسيها الأوائل كان أبرزهم: الشهيد عبد العزيز الرنتيسي، والشهيد إسماعيل أبو شنب، والشهيد نزار الريان، والشهيد إبراهيم المقادمة، ومؤسس أول ذراع عسكري للحركة الشيخ الشهيد صلاح شحادة. وتركز نشاط الجعبري عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال عام 1995 على إدارة مؤسسة تابعة لحركة حماس تهتم بشؤون الأسرى والمحررين، ثم عمل في العام 1997 في حزب الخلاص الإسلامي الذي أسسته الحركة في تلك الفترة لمواجهة الملاحقة الأمنية المحمومة لها من جانب السلطة آنذاك. في تلك الفترة توثقت علاقة الجعبري بالقائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، والقائدين البارزين عدنان الغول وسعد العرابيد، وساهم معهم إلى جانب الشيخ صلاح شحادة في بناء كتائب القسام، ما دفع جهاز الأمن الوقائي عام 1998 إلى اعتقاله لمدة عامين بتهمة علاقته بكتائب القسام، وتم الإفراج عنه مع بداية الانتفاضة إثر قصف الاحتلال لمقرات الأجهزة الأمنية. وقد ظل الجعبري ثالث ثلاثة في المجلس العسكري لكتائب القسام، إلى حين اغتالت (إسرائيل) الشيخ شحادة عام 2002، وفشلت في محاولة اغتيال الضيف عام 2003 والتي أصيب خلالها بـ"جروح بالغة وإعاقات غير محددة"، ليتحول معها الجعبري إلى القائد الفعلي لكتائب القسام إلى جانب "الضيف" القائد العام للكتائب في فلسطين. وتعرض رجل "صفقة الأحرار" لمحاولات اغتيال إسرائيلية عدة، كان أبرزها تلك التي نجا منها بعد إصابته بجروح خفيفة عام 2004، بينما استشهد ابنه البكر محمد، وشقيقه وثلاثة من أقاربه، باستهداف طائرات الاحتلال الحربية منزله في حي الشجاعية ويتميز الجعبري بقدرات كبيرة جداً تؤهله لقيادة الكتائب، وبالرغم من حالة التهديد والاستهداف التي يتعرض لها من قبل (إسرائيل) إلا أنه ظل يواصل نشاطه بكثافة تحت إجراءات أمنية معقدة، حيث اغتالته طائرات الاحتلال في مدينة غزة بعد عصر هذا اليوم الأربعاء 14 -11 – 2012. |
الله يرحمه ويرحم جميع اموات المسلمين شكرا اخي علي جهودك بارك الله فيك |
من كلمات الشهيد القائد أبو محمد الجعبري قبل استشهاده بأقل من يومين : " أنا اليوم مطمئن ، فلقد شكلت جيش القسام الذي عقد صفقة وفاء الأحرار .. أنا مطمئن... رحمك الله وجعل مثواك الجنان دعني أنحي قلمي قليلا أقف أحتراما لك ولقلمك وأشد على يديك لهذا الابداع الذي هز أركان المكان لله درك فقد كانت حروفك كالاعصار في وجه الازرق .. .. .. ابداعكِ فرض كلماته على الصفحات السحرية لاحرمنا الله هذه الكلمات |
الله يرحمه شكرا |
رحمة الله عليه وعلى جميع شهداء المسلمين |
الساعة الآن 02:58 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.