ربما نبدو مختلفين عن بَعضنا في نظر الآخرين ،، لكننا في عين الحب قلبٌ واحد

أليسَ الحُب يا قوْمِي سُجْودِ الرُوح عِند الرُوح
ورَعشتِنا بِجْلد الذَنب عند الربِ حِين نَبوح

أنتِ جَميلة و لكل أنسان رأي خاص بإختيار مواصفاتْ شَريكة أحزانهْ ,
أنتِ ملائمة جداً لي ,صامتة في أغلب الأوقات , حتى أني أكاد أشتهي صَوتكْ ,
عُذراً , لم أقصدْ الشَهوة التي تبادرت لرأسكْ الأنْ , على الرغم من أنني كنتُ أفكرْ بِها غالباً
لكنْ الانْ لم أعنيها إطلاقاً ,
كُل مافي الأمر أنني أرغبْ بمشاركتكْ بعض الكلامْ حتى يَكون بَيني وبَينك , حُزن و ملِحْ ,
هَلْ تَرغبي بالسيرِ مَعي قليلاً ؟ إلى هُناكْ حَيث لا أنا و لا أنتِ نَملكْ الحقْ بالتواجدْ ,
تعالي نَقفزْ من فوقْ السورْ ناوليني يَدكْ سأساعدكْ بالتسلقْ ,
لا تُريدين الذهاب ؟ ماذا تُريدين إذاً ؟ شاركيني الكلامْ رجاءاً , أشعرُ بالحب حَقاً ,
تعالي نَنتظر أي حافلةْ و نَصعد بها لو على الواقفْ و نَمضي إلى حَيث لا أنا و لا أنتِ نَعلمْ ، تعالي نسير لوسط البلد نشتري ثوباً من ( البّالة ) يليق بأحزاني ، تعالي نعرج على مخيم الوحداتْ و نخطف وطناً لي و وطناً أخر لدمعك ، شاركيني القضاء و قاسميني قدركْ ، هاتِ كسرة حزنك و ضعيها على جُبني و ضعفي و ليكن بيننا حزن و ملح .

أخاف ،
أخافُ الصباح دونك ،
أخافُ ديك جارتنا يصيحُ ، فيضج بي الحنين ،
أخافُ القهوة و الغيم القادم من لا مكان مثقلاً بوجهك فيبكيه هنا على صدري ،
فيصيح ديك جارتنا ، ان ها هنا الان قد جاء ملاكاً اسمه أنتِ و لا اراكِ ، كيف لي ان ارى وجه الملائكة و لا اكون ميتاً ؟!
أخاف ،
الخيرَ الذي لا يأتيني بك ، كيف يسمونه خيراً ؟! أين وجهك ؟! أين صوتك ؟! أين ظِلك ؟!
كيف لي أن ارى وجه الملاك و لا اكون ميتاً ؟!
أخاف صوت جارتنا تنادي أن اصمت أيها الخائف فقد مات الديك .. و لن تعوووود ،
أخاف !!
ان تصدق جارتنا ،
أخاااف
,’