![]() | #25282 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
كَالطِّفْلِ يِمْشي في ثِيابِ أبيهِ أمْشي .. وَ أمْسِي غَارقاً في التِّيهِ . لَا اللَّيْلُ يَدْري أنَّ بي قَلَقاً كَمَا نَفْسِي تَكُونُ .. وَ لَا أنَا أدْريهِ . مُتَهَالِكٌ مَا بَيْنَ لَا شَيْئَيْنِ كَمْ عُرْجُونُ قَلْبي قَابَ أنْ يُدْنيهِ . وَ أصيرُ " بَعْدَ أصيرُ " كَالطَّلَلِ القَديمِ يَئنُّ مِنْ هَجْرٍ وَ مِنْ تَسْفيهِ . لَا وَصْلَ يَنْفَعُ كَيْ يُرَمِّمَ نَفْسَهُ كَلَّا ، وَ لَا بَعْضُ القَلَى يُجْديهِ . وَ كَأنَّ سِرَّاً مَا يَشيعُ وَ عَيْنُهُ تُومِيْ إلَيَّ وَ فيهِ مِمَّا فيهِ |
![]() |
![]() | #25284 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
. وَ باسْمِكِ تَغْفُو النُّجُومُ مَسَاءً وَ تُصْبِحُ فِيكِ كَأنْ لَمْ تَنَمْ إلَيْـكِ إلَيْــكِ يَسْــبِقُني الْتِيَـاعِي وَ في جَنْبَيْكِ يَحْمِلُني سَديمي . فَحُـبُّكِ قَدْ تَغَـلْغَـلَ في الحَشَايَا وَ يَسْري مِثْلَ نِار في الهَشيمِ . وَ لَــمْ أفْتَـأْ بِحُبِّـكِ بِضْــعَ نَجْــوٍ وَ لَنْ أنْفَكَّ عَنْ عَهْـدي القَـديمِ . وَ كَيْفَ أتـوهُ -يا أمَلي- بِثَغْـري وَ جيدُكِ كالصِّرَاطِ المُسْتَقيمِ ؟! وَ مَنْ يَجْهَلْ مَوَاجِعَنَا كَفَانَا أنَّ نِقْمَتَنَا .. سَلَاطينُ . لَهُمْ خَوَنٌ وَ يَسْتَشْرُونَ فِي دَمِنَا كَمَا تَسْرِي السَّرَاطينُ . تَرَاهُمْ مِنْ عَلَى بُعْدٍ مَلاَئِكَةً وَ إنْ تَدْنُو .. شَيَاطِينُ ! . أَمِنْ نُورٍ وَ مِنْ نَارٍ وَ مِنْ طِينٍ ؟! لِيَلْعَنَ نَفْسَهُ الطِّينُ |
![]() |
![]() | #25288 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
وَ حينَ انْتَبَهْتُ وَ لَـمْ أكُبُ شَيَّا وَ كُــنْتِ تَمُـرِّيـنَ طَيْـفَاً خَفِـيَّا . فَجِئْتِ وَ ألْقَـيْتِ فَوْقِي هَـوَاكِ وَ أبْـدَيْتِ هَمْسَـاً خَفيفَـاً زَكيَّا . وَ رُحْتِ تَمُـرِّينَ رَغْمَ احْتِرَازِي وَ تَـرْمِــينَ وِرْدَاً عَلَى شَـفَتَيَّا . وَ صِـرْتُ شَـغُوفَاً بِعَيْنَـيْكِ حُبَّاً وَ قَـدْ كُنْـتُ قَبْـلاً بَريـئَاً نَقِــيَّا . وَ كُنْـتِ تُمَــاهِيـنَ مَــاءً زُلَالَاً فَأشْــرَكْتِ مَــاءَكِ فِيـكِ وَ فِيَّا . وَ لَمَّـــا انْتَـهَيْـنَا إلَى مُلْتَقَـانَا مَكَثْــنَا بِـهَـــا ثُمَّ تِهْـنَا سَـويَّا . وَ رُحْــتُ أرَاقِــصُ فِيكِ احْتِفَاءً فَتُلْقِـينَ خَصْــرَكِ فِي رَاحَتَـيَّا . وَ يَهْتَـــاجُ قَلْـبي كَبَـحْرٍ تَهَـيَّا وَ أنْبِـضُ حُبَّــاً وَ تُصْــغِي إلَـيَّا . سَـلَامٌ عَلَيْـكِ .. سَـلَامٌ عَلَيّا سَلامٌ عَلَى الحُبِّ يُبْعَثُ حَيَّا |
![]() |
![]() | #25289 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
لمآذآ يجمع اليأس كل حطآمه ويعبئهآ دفعة وآحده في كأس عمرك فيسلبك زهوك وصوتك وعنفوآنك فتصير كومة عظآم بلآ أمل .. بلآعطر ..بلآ حب |
![]() |
![]() |
| |