![]() | #25171 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
؛ فِي هُدْبِهَا يَغْفُو الظَّلامُ إذَا انْطَوَى وَ بعَـيْنِهَا يَصْفُــو الصَّفَـاءُ بِمَا حَوَى وَ بِخَــدِّهَــا مَــــاءٌ تَقَـطَّـرَ صَــافِـياً وَ شِفَـاهُهَا كَـرَزٌ يَمـيـزُ بِهِ الهَـوَى وَ بجيــدِهَـا كَـمْ تُهْـتُ فِيهِ مُتَيَّـمَاً وَ بِخَصْرِهَا مَنْ ضَنَّ فيهِ فَقَدْ غَوَى و تجيء تسـألني لمــا أحببتــها ؟! أوَّاهُ قَلْبي مِـنْ صَبَــابَتِـهَا اكْتَـوى |
![]() |
![]() | #25172 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
؛ الحُبُّ أعْمَى / .. لَسْتُ أنْكِرُ .. إنَّمَا مِنْ بَعْدِ مَوْتِ الحُبِّ ، كُلُّ حَوَاسِّنَا عَمْيَاءْ |
![]() |
![]() | #25174 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
؛ مَــا ذَاقَ جِفْني مُــذْ عَرَفْتُكِ غَفْـوَةً فَالنَّــوْمُ بَـابٌ مُــذْ عَــرَفْتُكِ أغْلِـــقَا |
![]() |
![]() | #25175 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
؛ هَبيني قُبْــلَةً خَجْـلَى وَ نَجْــلَا وَرُدّي الرُّوحَ فِي رُوحِي لأعْلَى أنَـا المُلْـقَى عَلَى كَفَّيْكِ أهْـفُو فَضُــمّـينــي لأحْـــيَـا أوْ لِئَـــلَّا حَنَـــانَـــيْكِ ارْفِقِــي بأنينِ قَلْبٍ يقَـاسِي كَــمْ غَــرَامُـكِ فِيهِ ألَّا ذَريني أحْتَسِي شَـفَتَيْكِ خَمْرَاً لأسْـــكَرَ هَــائِمَــاً مِنْهَـــا وَ إلّا |
![]() |
![]() | #25177 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
حَبيبَتِي .. هَاتِي عُيونَكِ كَيْ أحِيكَ قَصيدَةً تَخْتَالُ فِي كُلّ البِلَادِ يَقُولُ مَنْ مَرّتْ بِهِ تِلْكَ القَصيدَةُ - يَا أخِي - للهِ دَرُّ أميرِهَا !! مَاذَا رَأى كَيْ يَسْتَقيمَ الحُسْنُ فِي كَلِمَاتِهِ ؟!.. / فَأجيبُهُ : عَيْنَاكِ |
![]() |
![]() | #25179 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
؛ حَبيبَتي .. فَلْتُغْمِضي عَيْنَيْكِ بِضْعَ هُنَيْهَةٍ يُنْبِئْكِ أنِّي عَاشِقٌ رَجْعُ الصَّدَى كَمْ قُلْتُ أنّي لَا أحِبُّكِ آ أحِبُّكِ .. آ أحِبُّكِ ... آ أحِبُّكِ .. . . آهِ تَبَّاً آهِ يَفْضَحُني الصَّدَى ! . |
![]() |
![]() | #25180 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
؛ القَـلْبُ - حُبَّاً - فِي هَــوَاكِ تَأَطَّرَا وَ دَنَـا لِيَرْقَى فِي سَمَاكِ وَ يُزْهِرَا وَ انْصَاعَ يَحْمِلُ هَمْسَهُ فِي كَفِّهِ لَكَــأنَّهُ " أهْمَى " يُعَـاقِرُ مُسْكِرَا فَأتَــاهُ مَـا لَـمْ يَرْتَجـيهِ - مَخَـافَةً - وَ دَعَــاهُ يَرْجِـعُ لِلْـوَرَى مُتَقَـهْقِرَا وَ الْتَــاعَ كَــمْ قَـدْ رَاوَدُوهُ مُـؤَمَّلَاً فَانْـكَبَّ يَشْـكُو حُــزْنَهُ مِمَّا جَرَى وَ طَفِقْتُ أمْسَـحُ رَأْسَهُ مُتَسَائِلاً مَـاذَا جَنَى ؟! وَ أقُولُ حَـظَّاً أوْفَرَا |
![]() |
![]() |
| |