 | |
عشق الياسمين | 11-10-2013 05:44 PM | هل يُؤجر الإنسان إذا صبر على قسوة الوالدين ؟ هل يُؤجر الإنسان إذا صبر على قسوة الوالدين ؟
الجواب :
نعم ، فإن الإنسان يُؤجَر على كل ما يهمّه إذا صبر عليه .
ما يصيب المؤمن من وَصَب ولا نَصَب ولا سَقَم ولا حَزَن ، حتى الْهَمّ يُهَمَّه إلاَّ كُفِّرَ به من سيئاته . رواه البخاري ومسلم .
وقسوة الوالد – إذا كانت حقيقة – فإن الوَلَد – ذكرا أو أنثى - مأجور إذا صَبر عليها ، وتحمّل شِدّة والده .
بل لو كان الوالد كافِرا ، وكان يُجاهِد وَلَده على الكفر ، فإنه مأجور على صبره عليه .
قال تعالى : (وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا) .
وقد تكون القسوة بسبب الوَلَد نفسه ، إذا لم يسمع كلام والديه ، أو لم يُطعهما في المعروف .
والقسوة قد يشعر بها المراهق ؛ لأنه يَرى أنه قد شبّ عن الطوق ، وكَبُر عن الأمر والنهي ، وأنه يجب أن لا يُؤمَر ولا يُنْهَى ، أو يَرى أنه لم يَعُد صغيرا ، فليس بحاجة إلى التوجيه !
وهذا كله عدم نُضج ؛ لأن المراهق أحوج الناس إلى التوجيه والأمر والنهي ؛ فهو في مرحلة حرجة مِن عمره .
وقد تكون القسوة حقيقة ، ويكون هذا من طبع الإنسان ، إلاّ أن لكل شيء سببا .
وعلى مَن يشعر بقسوة أحد والديه أو بعْده عنه ، أن يتلطّف معه في أوقات صفاء النفس .
تحيااااااااااتي*** |
|
|
HOSAM | 11-11-2013 09:12 AM | بارك الله فيكي
وجعله في ميزان حسناتك
يعطيكي الف عافية
احترامي |
نقاء الروح | 11-11-2013 11:07 PM | طرح قيم غاليتى
جزاك الله كل خير |
رقة قلب | 11-11-2013 11:14 PM | جزاكي الله خيرا
تحياتي |
بكاء البحر | 11-12-2013 08:10 AM | في ميزان حسناتك ان شاء الله |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.