« يكثر الذين يريدون أن يشتغلوا بمسائل الأمة السياسية والاجتماعية ..
يكثر العالمون، يكثر الصاخبون، يكثر الموجهون، والشعب ينقسم بين مختلف هذه العوامل ويتجزأ ويضعف ,
حالة من هذا النوع تدعو إلى اليأس الشديد،
وعدد من الشباب يميل بالنتيجة إلى اليأس والانصراف عن قضايا الأمة إلى الاهتمام بالشؤون الخصوصية
وتمكن في كثير من النفوس حالة عدم المبالاة بالقضايا العامة والاهتمام فقط بالمسائل الشخصية والخصوصية
ولعل هذه الناحية أخطر النواحي على حياة الأمم. »

الأقوياء يجرؤون على نقد أنفسهم لأنهم يريدون تغييرها ،لأنهم يقدرون على تغييرها و يريدون أن يدفعوا الثمن
أما الضعفاء و المتخلفون ، فلايريدون أن يسمعوا غير المديح و التدليل
إنهم يخافون النقد لأنهم يخافون التغيير ، لأن التغيير تعب و معاناه و خطر
إن الذي يقول أنا كامل و منزه ،كأنما يقول أنا لا أريد أن أتغير ، لأن التغيير يرهقني و يخيفني .

تبا لحياة حقوقنا فيها أحلام
و أحلامنا بين مكروه و حرام
تبا لحياة تسخر منها الأنعام
تبا لحياة على أرض السراب و الأوهام
تبا لحياة لا حديث فيها إلا عن مسaتقبل أشباه الحكام
و مستقبلنا أصبح ذكرى من ذكريات الأيام
تبا لحياة تقود فيها ذئاب قطيع أغنام

و القطيع يمشي بكل غباء إلى الأمام إلى الأمام إلى الأمام .

عيبنا نحن العرب الذي أوصلنا الى ما نحن عليه الآن
أن كل واحد منا يظن أنه هو الذي على صواب و أنه الوحيد صاحب الرأي الرشيد السديد
الجاهل قبل المتعلم
عامل القمامة قبل المثقف
السياسي قبل الإعلامي
وفي حقيقة الأمر ليس هناك من هو على صواب وليس هناك من هو على خطأ
نحن مجرد قطع شطرنج ضعيفه يتم التلاعب بنا سياسياً وإعلامياً لنقتل بعضنا على طاولة مقامرة عالمية

وسنكون نحن وأوطانا الضحايا فقط !!

في ريحة غسيل منشور عالبلكون
في ريحة بلد طالعة .. عبت كل الكون

ما عد مطولين .. قربت :)

البنايات وأرض بلدي صاروا واحد ..
والشعب صار تنين وتلاتة وأكتر .

أبعد مسافة كونية
هي تلك المسافة التي تفصل بين لسان العربي و فعله