| !~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
| |
| إضغط علي
او
 لمشاركة اصدقائك! |
| |||||||
قررتُ أصلي .
دائماً أبكي وأنا راكعٌ على قدماي أمامك لأقول بأننك حبيبي الكبير .. ولحظتي الأبدية وبأنني لم أحب أحداً من قبلك ! قررتُ أن أصلي ، بعد انقطاع دام لعامين على
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
06-17-2018
| ||||||||||||||
| ||||||||||||||
قررتُ أصلي . دائماً أبكي وأنا راكعٌ على قدماي أمامك لأقول بأننك حبيبي الكبير .. ولحظتي الأبدية وبأنني لم أحب أحداً من قبلك ! قررتُ أن أصلي ، بعد انقطاع دام لعامين على الأقل ،قررتُ أن أتحمل عبء هذا القرار وحدي ، إن الصلاة عبء أو هكذا كُنت أظن في بداية الأمر ، لقد تعبتُ جداً من علاقتنا لأنني كنت الطرف الخاسر على الدوام فيها وكنت أظن في بداية الأمر أنها لعنة من الله عليّ هل هناك مبرر واحد أن ألتقي بك و أنت تختلف كل الاختلاف عني وأحبك كل الحب هذا ولا يكون لعنة ..! حسناً إن الله لا يقبلني كعبد له أبداً ، ألله يكرهني أيضاً ، هكذا كله كان يخطر في بالي قبل أن أصلي، بصراحة لم أقرر هذا من فراغ ، لقد كان لقلبك يد في هذا فقد كانت تقول أمي دوماً بأن المرء إن أراد شيء يجب عليه أن يصلي ، لفرط رغبتي بك صارت حياتي مَحصورة في مساحة سجادة الصلاة .. اقتنعتُ بأنك مطلبي الأوحد من الله وبأنني يجب أن أصلي لآخذك وإلا فماذا ..! سيحدث كل هذا الهراء الذي يحدث حولي من عامين ، القرآن .. ما أحلا هذا الكتاب لو تدري يا صديق لقد كدتُ أضمه في صدري لكنني شعرتُ بأن صدري ليس بالطهارة الكافية لاحتضان أنزه الأشياء على هذا الكوكب ، تحسستُ الأوراق قليلاً .. وبدأت بتلاوة قليل من الآيات كُنت أنتظر أن يطمئن قلبي في آية واحدة من الأيات ..اطمئن قلبي من زاوية ما لم أستطع تحديد أي آية كانت تماماً لكنني أذكر بأنها في سورة الرحمن .. الرحمن هو أحد أسمائك يا الله على أية حال ، هذا الإسم الذي يشعرني بالدفء طوال الوقت وهو الذي كان يضع لي كل المبررات في ذنوبي دوماً! آه صحيح قبل أن أنسى لقد دونت وأنا أتلو القرآن كل الملاحظات التي خطرت على بالي ورددتُ على بعض الرسائل التي كتبها الله في قرآنه نفذ الورق بجانبي .. كتبت على ورق التقويم المعلق على الحائط ..ما جاء في ورقي وبعث بداخلي الاستهجان من قدرتي على إباحة الرسائل بهذه الطريقة كنتُ قد كتبت لله رداً على آية " لا يُكلف الله نفساً إلا وسعها " - حسناً يا الله .. هل كل هذا الحزن حولي لازلتُ أنا في نطاق وسعها ؟ لقد كُنت ساخطاً وأنا في طريقي للتوبة ! فرغتُ من تلاوة القرآن ، قالوا لي في المسجد بأنك إن أتبعت تلاوة القرآن بالصلاة ستصل حتماً لله .. صليتْ ، كانت المرة الأولى التي ترتعش يداي وأنا أطبقهما على بعضهما ونحن لسنا في الشتاء هذا الشهر ، قلت " سَمِع الله لمن حمده ! " يا الله .. كل هذا الوقت كنت أتذمر من أن الله لا يسمعني لكنني لم أحمده مرة واحدة على لون العسل في عيناي ؟ كانت هذه الإجابة الأولى على إحدى أسئلتي الطويلة لله ، قلتُ " سبحان الله وبحمده " سُبحان .. أيْ " تنزيه " إني أنزه الله الآن .. الله ألطف من أن يخذلني أو يبعدك عني ، ثم عندما بدأتُ بالدعاء وكررتُ السجدة أكثر من مرة نسيتُ أن أذكر .. لقد وقعتُ في حب الله واكتشفتُ أن كل الحب لغيره لا يعادل حبه ، لكن أنا اقترب جداً هذه المرة من السماء وأكاد أن أمسكها فعلاً صحيح أنك في مرات كنت معي على سجادة الصلاة وكنت توجهني ماذا أقول وكيف أدعي ، كان حبك داخلي كالفيروس ، كنت تسنخني .. تسخرني ! - آآه .. يآريتني .. لعلني صليتُ منذ زمن بعيد ! أخيراً وجدتُ الله لقد بحثتُ عنه طويلاًُ ما كُنت أجده ، اكتشفت أنه في كل مكان " أقرب من حبل الوريد " هل تدرك حجم عمق الشعور وقُرب المشهد ؟ كيف تبتعد عمن هو أقرب إليك من وريدك؟ كدتُ أضرب نفسي على كل حماقاتي في عصيانه .. صليتُ طويلاً ، صليتُ كمن يصلي لآخر مرة ، صليتُ كأنني إمام للملائكة ، كمن يمشي على قلبه تماماً.. بكيتُ في لحظات لكنني ظللتُ ثابتاً أدعو إليه وأطلب منه أن يسامحني ..على كل المرات التي سخطُ فيها عليه ! إنني قريب جداً ..أكاد أن أمسك بالسماء هذه المرة وأنا حقاً فعلتها ، وفي لحظة عندما بدوتُ أحب الله أكثر من أي شيء ، في لحظة لم أعد أدعو بأن يهبك الله لي في لحظة كُانت قضيتي الأبدية قُرب اللقاء بالله لأقول كم كنتُ سخيف حينما ابتعدتُ عنه ، في لحظة وضعتُ كفي في السماء ولامست سحابة قريبةٌ منه، وابتسمتُ لجمال اللحظة ..وأخيراً..ما أسهل العثور عليك يا الله ..! في هذه اللحظة بالذات طرقت باب منزلي وقلت لي بأنك لم تحب أحداً كما أحببتني .. في هذه اللحظة قلت بأنني حبيبتُك الصغيرة ولحظتُك الأبدية .. ووقعتَ على قدميك وأشجهت في البُكاء ! هالمقطع كتابتي .. المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: حصريـات بـنات فلٍسطين rvvjE Hwgd > Hsln آخر تعديل غَسَقْ♡ يوم
06-17-2018 في 12:19 AM.  |
|
06-17-2018
| #3 | ||
 كآئن فطري مُستفز 
 | اقتباس:
| ||
| |
|
06-17-2018
| #4 | |
| ينعن موسكو والله قشعر بدني بصراحه الي بصلي وبجرب التقرب من الله بشوف اديش عنده اطمئنان بالحياه سطور رائعه جدا تسنيم بحييكي وبشجعك واصلي الكتابه تقييمي ليش هون حاطه الموضوع ؟ | |
| |
|
06-17-2018
| #5 | |
 
| ينقل لقسم الحصريات مش قادة اعلق لانه رجعتيني لقبل 8سنوات فعلا لما تحس حالك مذنب وبدك ترجع لربك رح الله يوفقك وينولك شغلات حلوة ما بتخطر عالبال ولما تكون بعيد عنو ما رح تشوف التوفيق ولا النجاح ورح تعيش بتعاسة والله | |
| |
|
06-17-2018
| #6 | ||
| كآئن فطري مُستفز
| اقتباس:
يرضا عنك مؤيد ♡ يمكن بكون مخربش | ||
| |
|
06-17-2018
| #7 | ||
| كآئن فطري مُستفز
| اقتباس:
الله يبعد عنك شر التعب | ||
| |
|
06-17-2018
| #8 | |
 
|
بقولو انو ربنا بس يشتاق لإنسان ببتليه بشيء عشان هالإنسان يصلي و يدعي و بهيك بكون قريب من ربنا افكارك عميقة و قوية جدآ صادفت شعرآء بهالمنتدى بنظري شعراء بمعنى الكلمة لكن انتي كاتبة محترفة ' عندك نصوص رهيبة فعلآ بتدل على ابداعك و موهبتك الكبيرةة ما بعرف هالكلمات واقع و لا مجرد مقطع عادي الا انو المفروض تصلي شكر لله على هالفكر اللي عندك و الموهبة الربانية هاي من اجمل المقاطع اللي قرأتها الك و لغيرك حبيت جدآ تقييمي و النجوم دآئمآ ابدعتي . | |
| |
|
06-17-2018
| #9 | ||
| كآئن فطري مُستفز
| اقتباس:
يا ألله قديه حلو كلامك أم الأمير بحب أحس إنك معجبة بكتاباتي الله يرضى عليكي ويكرمك كله من زوقك | ||
| |
|
06-20-2018
| #10 | |
 
|
عشان الأمانة .. قرأت بس نصها وبعدين بطلت استوعب أو اني زهقت يعني مش عارفةة ههههه بس عنججد كتير ححبيت اسلوبك بالكتابة كتير بسيط وسلس يسسسلمووو يا حلوة يعطيكِ العافيةة ما تحرمينا ❤ | |
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| أسمى, قررتُ |
العرض العادي
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| حبي لك حب أزلي | ريما غزة | همس القوافي , النثر و الخواطر | 13 | 02-04-2016 05:12 PM |
| أسمى .. ضيف كشف الحقائق | وسام الملك | الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! | 43 | 04-05-2015 09:06 PM |
| قوت القلوب اسم على مسمى | خالد | ะ» رُكُن آلصۈرٍ ..! | 17 | 01-25-2015 08:25 AM |
| كيف أصلح من قلبي؟ | إبنة فلسطين | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 5 | 11-04-2014 08:42 PM |
| أسميگ حِلْمِيّ | سَلامْ ♡. | همس القوافي , النثر و الخواطر | 8 | 07-21-2014 02:54 PM |
الساعة الآن 09:35 PM
