أغرب المخلوقات في غابات الأمازون المطيرة

يعيش في الأنهار العكرة . الأنقليس الرعاد له القدرة على إفراغ المئات من الشحنات الكهربية والقادرة على صعق إنسان (600 فولت ) . يستخدم هذه “القدرة” في قتل فريسته , الدفاع عن نفسه , كشف الأشياء الموجودة تحت الماء و في الإتصال بأسماك الأنقليس الأخرى . الوفيات التي تعزي لهذا النوع غالباََ ما تكون ناتجة من الغرق عندما لا تتمكن الضحية المشلولة – من الصعق الكهربي – من السباحة .

هذه الضفادع نهارية (تتميزبالنشاط نهاراََ والنوم ليلاََ) وغالباََ ما تغطي أجسادها الألوان الزاهية . تُصنف ضمن الكائنات السامة الموجودة على وجهالأرض ولكن درجة السُمية تتراوح من نوع إلى آخر فتوجد بعض الأنواع شديدة السُمية لدرجة أنه بمجرد لمس الضحية فإنها تُفرغ بها جرعة قاتلة .

تُعتبر أكبر أنواع النمل فهي قد تستمر في النمو إلى أن يصل حجمها كحجم خنصرك . أصل الاسم غير مؤكد , ربما بسبب حجمها الذي يصل أحياناّّ لحجم الرصاصة أو ربما بسبب ما تُسببه لدغتها من ألم مشابه لألم الإصابة بالرصاصة . تُسمى أيضاََ نملة ال “24 ساعة ” لأن ألم اللسعة يستمر لمدة يوم بأكمله . بعض القبائل المحلية في مراسم الإحتفال ب“سن البلوغ” تُعرض الفتى البالغ للدغات متتالية من النملة الرصاصة وعليه ألا يُصدر صوتاََ .

أكبر أنواع الخفافيش . له براثن كالعقاب النساري (الشماط) . يُدعى أيضا خفاش “البول دوغ” بسبب أنفه الذي يشبه أنف كلب “البول دوغ “ . في ظلام الليل ينقض على الأسماك التي تصنع تموجات حيث يقوم باستكشافها عن طريق سوناره الحيوي (BIOSONAR) . لا توجد أنواع أخرى من الخفافيش لها القدرة على صيد الأسماك .