مما كتبت

#1 07-13-2017

لما , كتبت

مما كتبت

اعزائي الاعضاء ارفق لكم احد المرافعات في ابشع القضايا التي مررنا بها ,حيث كان للكلمات الاثر الكبير في صدور حكم رادع للمتهمه :-

حيث ان واقعات هذة الدعوى حسبمااستقرت من سائر اوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها تتحصل في ان الطفلةالمجنى عليها />>>>>>>>> والتى هى فى عمر الزهور، اذ انها فىالرابعة من عمرها شاءت أقدارها ان تولد فى اسرة متفككة الأوصال متصدعة البنيان ،فقدتزوج والدها/ >>>>> من امها/ ....والتى تخيرها من بنى جلدته ،والتىانجبت له ثلاث بنات كبراهم/ ....... عشر سنوات ، والثانية/ ....... سبع سنوات والثالثة المجنى عليها ، ومن ثم فقد نشأت الطفلة مع اختيها بين أبوين لا يعرفان للزوجية حرمة ، ولا للبنوة حقا ، بل خيمت الأثرة على علاقتهما ببعضهما ، أب لايعرفا لايمان الى قلبه طريقا ، استسلم لهواه ورغباته، وختم الله على قلبه وسمعه ، وجعل على بصره غشاوة، فلا يعرف معروفا ،ولا ينكر منكرا ، بل لج يعمه فى طغيانه ، وانخرطفى ضلالات سعيه ، فأمضى أيامه لاهثا وراء شهواته ونزواته التى لا تقف عند حد ولايحيطها عد ، فتارة يعاقر المسكرات واخرى يتقلب مع النساء اللاتى يتخيرهن اكبر منهسنا، يقيم معهن العلاقات غير الشرعية ،لا يفرق بين خادمة تعمل بالمنزل ولا صديق لهأمنه على بيته فيقيم علاقة مع زوجة ذلك الصديق ، عصفت المشاكل بالزوجية وراحتالمشاحنات والمشاجرات والأثرة تعصف بكيان تلك الأسرة، وتزلزل كيانها ، فلم يسعطرفيها للحنو على الأطفال، والحدب والعطف عليهن، بل راح كل طرف يركن الى نفسه،ويؤثر مصلحته الشخصية ، ولم يكن للطفلتين من معنى ولا مبنى ولا نصيب معهما ، فوقعبالخلع أبغض الحلال الى الله ألا وهو الطلاق عام ...... وفيه تخلت الأم عن حضانتهالبناتها الثلاث لتنال حريتها من ربقة الأب، فضاع الأطفال بين ابوين لا يعرفان للهحقا ولا للبنوة قدرا وقد كانا فيهن من الزاهدين، واكتفت الأم بأن تنفذ اتفاقيةالرؤية لتلتقى بهن يومى الأثنين والخميس من كل اسبوع ، وسارع الأب فى جلب المتهمة/............... زوجة اب لأطفاله ليغيظ بها طليقته ، وكانت الأم على موعد ايضا من الزواج بزوج آخر، وهكذا الأم قد تخلت عن حضانتهن وهى تعلم انها ان فعلت هذا فقدضعن وجعن، واوكلت أمرهن الى أب تعلم أمره وانها ان تركتهن فى كنفه سيضعن ان آجلااو عاجلا ،ورضيت لهن بالدنية والذل والهوان ، فذاقا مرارة التشرزم ، وتجرعا لوعةالأسى والفراق ، وأقض البين مضجعهن ، فلم تعرف السكينة اليهن سبيلا ، وهن لا حوللهن ولا طول ، وليت الأمر وقف بهن عند هذا الحد من الضياع بل كان القدر يخبىء لهنمن صنوف العذاب والتعاسة والاذلال ما لا عين رأت ، ولا اذن سمعت ، ولا خطر على قلببشر ، كان موعدهن الجديد مع المتهمة زوجة الأب التى تسلحت بسياط القسوة وقد حملتبين جنباتها غلا دفينا لهؤلاء الأطفال ، فامتلكت قلبا قاسيا كان كالجبال بل أشدمنه قسوة فصدق فيها قول الحق فى محكم النزيل فى سورة البقرة (???? ثُمَّ قَسَتْقُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّمِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَايَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْخَشْيَةِ اللَّـهِ وَمَا اللَّـهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ???? ) فاجتمعالشر الأسود لديها ، فكان الشيطان لها قرينا، وبئس له من قرين، ومن يكن الشيطان لهقرينا فساء قرينا، من هنا حكم على الأطفال الثلاثة ان يعيشن يتامى رغم وجودأبويهما على قيد الحياة ، ذلك أنه ليس اليتيم من انتهى ابواه من هم الحياة وخلفاهذليلا، بل ان اليتيم هو الذي تلقى له أمّا تخلّت أو أباً مشغولاً، فضاعت الأطفال على موائد اللئام ، ومنذ ان قدمت المتهمة كزوجة اب للأطفال وهى تسومهن سوء العذاب تتقلب لهن من حال الى حال ، اذا كان الأب فى البيت ارتدت ثوب السماحة والحبوالطيبة وحدبت عليهن ، والحنان يقطر منها ويفيض عليهن فيضا ليرتشفن منه صنوفاوأولوانا ، واذ انفردت بهن خلعت ثوب المروءة وارتدت ثياب الجلاد ، وراحت تتفنن فىايذائهن ، وراحت تسومهن سوء العذاب غدوا وعشيا ، صباحا ومساء، تحرمهن من أبسطالحقوق الطعام والشراب ، المأكل والمشرب فتلقى لهن بالطعام على ارضية المطبخ ليقترشن الأرض اذا ما طعمن،وحالت بينهن وبين الوصول الى الثلاجة ليحصلن منها على الشراب، وتفننت فى ايذائهن من عقاب لهن بالضرب تارة والعض اخرى والقرص والركل ،وثالثة باطعامهن الفلفل الحار الذى يصهر السنتهن ويقطع امعاءهن ، وكان النصيب الأكبر من التعذيب من نصيب المجنى عليها ، وقد كانت ترى فيها المتهمة انها تمثللها جل عذابها فى زوجيتها لأنها قريبة الشبه بأمها فهى تذكر ابيها بأمها فتستعر نيران الغيرة فى قلبها ويتأجج أوراها سعيرا ، كما كانت ترى فيها انها تمثل لهاالبين فى زواجها فقد كانت تنال قسطا وافرا من اهتمام أبيها بها لصغر سنها ، وكانأحيانا يحملها لتنام معه فى غرفته مع المتهمة التى كانت ترى فى ذلك اعتداء علىحقها فى الاستمتاع بزوجها والانفراد والخلوة به وهى العروس التى تريد ان تنعم بالخلوة بزوجها، فصبت عليها جام غضبها صبا ، وأنزلت بها سياطا من العذاب ما بينضرب وعض وقرص وحرمان لها من مدرستها ومنع اخواتها من الكلام معها ، بل كان يصل حد التفنن فى ايلامها وتعذيبها ان تجبرها على اكل ما فوق طاقتها ، فاذا لم تحتمل معدتها الصغيرة الطعام وتقيأت اجبرتها فى اذلال على أكل قيئها ، والطفلة صابرةمحتسبة تضع جل همها فى دراستها التى تفوقت فيها على أترابها ، بيد ان ظلال الحزن كانت تطل من وجهها وتراها مدرستها فلا تعرف عنها شيئا ،فتحار فى امرها فهى لاتستطيع ان تبوح بما تكابده من عذاب لأحد أو تتفوه به حتى لا تتعرض لجرعة اقسى من التعذيب والتنكيل، وظلت على تلك الحال ردحا من الأيام والشهور منذ وطأت قدمى المتهمةبيتهن ،حتى كان مغرب يوم الحادث يوم ا....... الموافق ..........الذى كانت فيها لمجنى عليها على موعد مع قدرها، وفيه كانت المتهمة قد حرمت الطفلة المجنىى عليهامن سلوتها وانسها الذى تجد فيه نفسها وهو الذهاب الى المدرسة بدعوى انها قد تبولت على ملابسها تبولا لااراديا، واعدت لها من صنوف التعذيب ما لم يتحمله جسدها النحيل، فقد بادرت الى منح الخادمة اجازته الأسبوعية ، وحملت المجنى عليها الى حمام المنزل وجمعت لها سياط العذاب ، وما ان انفردت بها حتى راحت تسومها سوء العذاب مابين ضرب نال وجهها ورأسها وعنقها وكتفها اليمن ،وعض وقرص ، كما راحت تنشب فيهامخالبها وأظافرها فيها، وعمدت تضربها بكل ما تصل اليه يدها ركلا بالقدم والأيدى وبأداة راضة بالرأس وبالجبهة ويمين فروة الرأس وأعلى مؤخرة فروة الرأس بالبطن والظهر فى غير ما هوادة ولا رحمة حتى ناء جسدها النحيل بما تلقاه من صنوف الضرب ،وراح يتداعى ويتهاوى رويد رويدان ، وبدأت تفقد وعيها شيئا فشيئا ، وهنا أحست المتهمة بخطر ما جنته وعظيم جرم ما ارتكبته ،فأسرعت تلقى بها خارج الشقة حيث تله وشقيقتيها وتضعها على دراجة هوائية كبيرة خاصة بأخواتها الكبار لتصور الحادث علىأنه كان سقوطا من أعلى الدراجة ، فلما كان لها ما أرادت ووضعتها وهى فى غير حالتهاالطبيعية فاقدة وعيها من جراء ما نالت من عذاب ، ومكثت ترقبها عن كثب، فكان السقوط لها سبيلا ، عندها راحت تحدث جلبة وعويلا لتجمع حول المجنى عليها اخوتها ولتجمع الجيران حتى يبدو الحادث وكأنه سقوط لها من أعلى الدرجة، وأسرعت تضع على رأسهاالثلج، وتستعين بجارتها التى استعانت بدورها بطبيب اسنان قريب لها ....... والذى خف اليها وفحص المجنى عليها وبمجرد وصوله وفحصه للمجني عليها ورأى بعين الطبيب ومن الكدمة البسيطة التى استقرت برأسها ولا يقابها ثمة كسر بالجمجمة ، ما يوحى ان الأعراض التي بها تدل على أن الطفلة تعرضت لإصابات أخرى غير الذي على رأسها وليس بسبب السقوط من الدراجة، واكتشف من خلال إصفرار وجهها وزرقة شفتيها وبرودة جسمهابدرجة كبيرة وفقدها للوعي وعدم تجاوب حدقة العين مع الضوء ان الأمر جلل ،فطلب من المتهمةأن تنقلها إلى أقرب مستشفى، وبعد ان اعلمت زوجها بأن طفلته الصغرى قد سقطت من الدراجة الهوائية، نقلتها بمساعدة الطبيب وجيرانها إلى مستشفى ..... ، وهناك حاول فريق الأطباء انقاذها حيث تم نقلها الى الطوارىء واجريت لها محاولات التنفس الصناعى الا ان محاولاتهم جميعا قد باءت بالفشل، وأسلمت الطفلة روحها البريئةالطاهرة الى مولاها ،فماتت فظنت المتهمة انه بموتها سيموت معها سرها الدفين،فتنفست الصعداء ظنا منها انها قد نجت بفعلتها الشنعاء ناسية او متناسية ان عينالله لا تغفل ولا تنام ، وأن وعده حق ولا يتخلف لقوله فى محكم التنزيل فى سورةفاطر،( وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُأُولَـئِكَ هُوَ يَبُورُ ????) وقوله فى ذات السورة (????وَمَكْرَ السَّيِّئِوَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ) فجاء تقرير الصفة التشريحيةفاضحا لكيدها ،كاشفا لغيها ماحقا لمكرها لسوء تدبيرها ، فقد ثبت منه وجود إصابات متعددة ومتفرقة بالبطن والظهر مما أدى إلى حصول نزيف داخلي بالبطن، وان اصابات الرأس ادت الى حدوث انتفاخ دماغى أدى الى عدم كفاءة أجهزة الجسم للعمل ومنها القلب واجهزة التنفس ومن ثم فقد عجلت بالوفاة ، كما أن الإصابات التي بالظهر والبطن هيإصابات رضية تحدث نتيجة مصادمة بجسم أو أجسام صلبة راضة أياً كان نوعها ويتصورحدوثها من الناحية الفنية حكما على ما صاحبها من تغيرات إصابية داخلية إلى كونهاإنضغاطية كضرب بالقدم أو باليد أو أي جسم مسطح بينما كان " جسم المجني عليها" مستلقياً على جسم صلب آخر، ، مع وجود اصابات اخرى من سحجات ظفرية، وعضهآدمية وإن مجمل إصاباتها لا تحدث من مجرد المصادمة بجدار الممر للشقة بينما كانتالمذكورة تلعب بدراجة هوائية علي نحو إفادة زوجة الأب، كما لا تحدث من محاولةانعاش المجنى عليها يدويا.وتعزى وفاة المجنى عليها الى انها تعرضت لضرب شديدومتنوع متزامنة مع وقت الواقعة ، وان اصابات جذعها بما أحدثته من تهتك بمساريقاالأمعاء وما صاحب ذلك من نزيف دموي إصابي داخلي وعجل بحدوثها إصابات رأسها بماصاحبها من نزيف وانتفاخ دماغي إصابي، وهى معاصرة لوقوع الحادث. ، كما ثبت من تقريرفحص الأدلة الجنائية ...... فيما يخص العضة الآدمية بالعضد الايسر للمذكورة ،وكذلك فحص قوالب الأسنان المشتبه بهم ، والذي أثبت به أنه لا يستبعد وجود تطابق مابين بعض خصائص قالب الأسنان المرجعي بالمتهمة / ....... مع بعض آثار العضة الآدميةعلى جلد العضد الأيسر للمتوفاة / ....... ، كما ثبت من تقرير التحليل النفسىللمتهمة لوحظ وجود نوع من سوء المعاملة من جانب المتهمة /....... اتجاه المجنيعليها/ متمثلة في استخدام الشطة كوسيلة عقاب والتي أكدتها المتهمة ، كما لوحظ سوءمعاملتها للأطفال والتي أكدتها / ..شقيقة المجني عليها متمثلة في استخدام العضوالضرب بالحذاء كوسيلة لعب ، حيث أن .....كانت مدركة لوقائع الأحداث كما تشيرنتيجة اختبار رافن للذكاء الغير لفظي، وانتهى الرأى فيه الى أن المتهمة /.........كانت مدركة لوقائع الأحداث من إهمال وسوء معاملة اتجاه المجني عليها/ ..........وهذا ما أكده اختبار رافن للذكاء الغير اللفظي.

وتقبلوا تحياتي
المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: زوايا عامة

llh ;jfj glh

07-13-2017

ي ويلي ع هالقصة
دايما الاطفال بروحوا ضحية
وما بفكروا فيهم ولا شوي
وخصوصي لو كانوا واقعين تحت ايد زوجة اب ظالمة متل هاي

شككرا

07-14-2017

قصه معبره وجميله
تسلم ايدك يا طيب
كل الشكر

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
كتبت له قائلة " ممتنة لغيابك الذى انجب مني شاعرة " ~	ميمآآ	حـانة الآدباء والفـلاسفة والمفكريـن	8	02-06-2017 01:02 PM
لأجلها فقط كتبت أشعاري	الكـــينج	ابداعات أعضاء بنات فلسطين الشعرية والنثرية	7	09-19-2016 01:36 PM
بدمعي كتبت فيك كل كلماتي	ملكة البراءة	همس القوافي , النثر و الخواطر	6	06-01-2015 06:59 AM
كتبت لها بعد فراقها الاليم	كبريآء ♠	همس القوافي , النثر و الخواطر	4	10-18-2014 06:09 PM
كتبت حرفا	امير الاحساس	همس القوافي , النثر و الخواطر	7	08-28-2014 11:06 AM

مما كتبت

اعزائي الاعضاء ارفق لكم احد المرافعات في ابشع القضايا التي مررنا بها ,حيث كان للكلمات الاثر الكبير في صدور حكم رادع للمتهمه :- حيث ان واقعات هذة الدعوى حسبمااستقرت