| !~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
| |
| إضغط علي
او
 لمشاركة اصدقائك! |
| |||||||
من مناجاته الامام العادل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه
من مناجاته الامام العادل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه من مناجاته ودعائه رضي الله عنه * اللهم! ان لم أكن أهلا أن أبلغ رحمتك, فانّ رحمتك أهل
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
11-04-2015
| |||||||
| |||||||
من مناجاته الامام العادل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه من مناجاته ودعائه رضي الله عنه * اللهم! ان لم أكن أهلا أن أبلغ رحمتك, فانّ رحمتك أهل أن تبلغني, فانّ رحمتك وسعت كل شيء وأنا شيء, فلتسعني رحمتك يا أرحم الراحمين. * اللهم! انك خلقت قوما فأطاعوك فيما أمرتهم به, وعملوا في الذي خلقتهم له, فرحمتك اياهم كانت قبل طاعتهم لك, فارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين. * اللهم! زد محسن امة محمد صلى الله عليه وسلم احسانا, وارجع مسيئهم الى التوبة, اللهم! وحط من أوزارهم برحمتك. * اللهم! سلم لي ديني, ومنّ عليّ بطاعتك, ورضاك عني, وترك مالا يعنيني. وكان رحمه الله يردد هذا الدعاء في عرفة تكرارا حتى غربت شمسها. * اللهمّ اني أطعتك في أحب الأشياء اليك وهو التوحيد, ولم أعصك في أبغض الأشياء اليك وهو الكفر, فاغفر لي ما بينهما. * اللهم! اني أعوذ بك أن أبدّل نعمة الله كفرا, أو أن أكفرها بعد معرفتها, أو انساها, فلا أثني عليك بها. * اللهمّ رضني بقضائك, وبارك لي في قدرك, حتى لا أحب تعجيل شيء أخرته, ولا تأخير شيء عجّلته, اللهم سلم سلم. مواعظه رضي الله عنه * أول خطبة خطبها رضي لله عنه بعد توليته الخلافة هي أولى مواعظه, فبعد أن صعد المنبر وحمد الله وأثنى عليه قال: يا أيها الناس! من صحبنا فليصحبنا بخمس, والا فلا يقربنا, يرفع الينا حاجة من لا يستطيع رفعها, ويعيننا على الخير بجهده, ويدلنا من الخير على ما لا نهتدي اليه, ولا يغتاب عندنا الرعية, ولا يعترض فيما لا يعنيه. فانقشع عنه الشعراء والخطباء, وثبت عنده الفقهاء والزهاد, وقالوا: ما يسعنا أن نفارق هذا الرجل حتى يخالف فعله قوله. ولعلّ هذا يجيز لك على أنّ من يخالف فعله قوله فلا تصاحبه. * أيها الناس! من أذنب فليستغفر الله عزوجل وليتب, فان عاد فليستغفر الله وليتب, فان عاد فليستغفر الله وليتب, فانما هي خطايا مطوقة في أعناق الرجال, وانّ الهلاك كل الهلاك, الاصرار عليها. * أيها الناس! اتقوا الله وأجملوا في الطلب, فانه ان كان لأحدكم رزق في رأس جبل أو حضيض أرض يأتيه. * ألا انّ افضل العبادة آداء الفرائض واجتناب المحارم (كل ما حرّم الله). * أكثروا من ذكر الموت, فانكم لا تكونوا في واسع من الأمر الا ضيّق الله عليكم, ولا في ضيق من الأمر الا وسّع الله عليكم. * اغتنموا الدمعة تسيلونها على خدودكم لله. * قيدوا نعمة الله بالشكر لله عزوجل, وذكر النعم شكر. * يا معشر المستترين! اعلموا انّ عند الله مسألة فاضحة, قال تعالى: فوربك لنسألنهم أجمعين * عما كانوا يعملون * أيها الناس! اتقوا الله! فانّ تقوى الله خلف من كل شيء, وليس لتقوى الله خلف يا أيها الناس! اتقوا الله! وأطيعوا من أطاع الله عزوجل, ولا تطيعوا من عصى الله عزوجل. * ليس تقوى الله بصيام النهار وقيام الليل, والتخليط فيما بين ذلك, ولكن تقوى الله, ترك ما حرّم الله, وآداء ما افترض الله, فمن رزق بعد ذلك خيرا فهو من خير الى خير. * معادن التقوى قلوب المؤمنين, وخير معادنها أتقاها لله عزوجل, وأتقاها لله أحسنها عقلا. * أيها الناس! لا يبعدنّ عليكم, لا يطولنّ يوم القيامة, فانّ من وافته المنيّة فقد قامت قيامته, وقوله هذا رضي الله عنه قوله صلى الله عليه وسلم: القبر أولى منازل الآخرة, فاما روضة من رياض الجنة, واما حفرة من حفر النار. انما خلقتم للأبد, ولكن من دار الى دار تنتقلون. * خطب رضي الله عنه يوم الفطر فقال: أتدرون ما مخرجكم هذا؟ صمتم ثلاثين يوما, وقمتم ثلاثين ليلة, ثم خرجتم تسألون ربكم أن يتقبّل منكم. وهذا تصديق لما كان يفعله صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين كانوا يقسّمون العام الى نصفين: النص الأول ستة أشهر فيبقون يدعون الله أن يبلغهم رمضان لما فيه من الفضل والأجر والثواب, وستة أشهر الأخرى يسألونه أن يتقبّل منهم رمضان, ونحن في هذا الزمن الأغبر نبقى ممسكين على أنفسنا ما استطعنا طيلة شهر رمضان, حتى اذاسمعنا اعلان العيد عدنا الى ما كانت حليمة عليه. العفو عند المقدرة * كان رضي الله عنه يقول: انّ من أحب الأمور الى الله: العفو عند المقدرة, والقصد في الجدة, والرفق في الولاية, وما رفق عبد بعبد في الدنيا الا رفق الله به يوم القيامة. * أيها الناس! انما يراد الطبيب للوجع الشديد, ألا ! فلا وجع أشدّ من الجهل, ولا داء أخبث من الذنوب, ولا خوف أخوف من الموت. * أما بعد, انك ان استشعرت الموت في ليلك ونهارك, بغض اليك كل فان, وحببّ اليك كل باق والسلام. * ان استطعت أن تحيي ليلة النحر فانها ليلة العابدين. * أحسن بصاحبك الظن ما لم يغلبك. * يا ميمون! لا تخل بامرأة لا تحل لك وان أقرأتها القرآن, ولا تتبع السلطان وان رأيت أنك تأمره بمعروف وتنهاه عن منكر, ولا تجالس ذا هوى فيلقي في نفسك شيئا يسخط الله به عليك, يا ميمون! خذ عني أربع خصال: لا تجالس أميرا وان أمرته بمعروف أو نهيته عن منكر, ولا تخلون بامرأة غير ذات محرم وان علمتها القرآن, واياك وما يعتذر منه, ولا تقبل المعروف ممن لا يصنعه الى أهل بيته. يا ميمون! لا تدخل على هؤلاء الأمراء وان قلت: آمرهم بالمعروف, ولا تخلون بامرأة وان قلت: أقرئها القرآن, ولا تصلنّ عاقا: فانه لا يصلك وقد قطع أباه. * المساجد على ثلاث أصناف: فصنف ساكت سالم, وصنف في ذكر الله عز وجل, والذكر معروج به, وصنف في صلاة, والصلاة لها من الله نور. * أفضل الأعمال ما أكرهت عليه النفوس. * اتقوا الله واياكم والمزاحة, فانها تورث الضغينة وتجر القبيحة, تحدثوا بالقرآن فان ثقل عليكم فحديث حسن من حديث الرجال. ليالي الرحمة * كتب عمر رضي الله عنه الى عدي بن أرطأة: عليك بأربع ليال من السنة, فانّ الله تعالى يفرّغ فيهنّ الرحمة افراغا, أول ليلة من رجب, وليلة النصف من شعبان, وليلة الفطر, وليلة النحر. * لو أنّ المرء لا يعظ أخاه حتى يحكم أمر نفسه, ويكمل الذي خلق له من عبادة ربه, اذن لتواكل الناس الخير, واذن لرفع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وقلّ الواعظون والساعون لله بالنصيحة في الأرض. * اذا رأيتم الرجل يطيل الصمت ويهرب من الناس فاقتربوا منه فانه يلقى الحكمة. * لا تطلبنّ شيئا من عرض الدنيا بقول أو فعل تخاف أن يضرّ بآخرتك, ويزري بدينك, ويمقتك عليه ربك, واعلم أنّ القدر سيجري اليك برزقك, ويوقيك أحلك من دنياك, غير متزيّد فيه بحول منك ولا قوة, ولا, واغتفر بما قسم الله لك من الاسلام, ما زوى عنك من نعمة دنياك, واعلم أن لا يضر عبدا صار الى رضوان الله والى الجنة , ما أصاب في الدنيا من فقر وبلاء, وأنه لن ينفع عبدا صار الى سخط الله, ما أصاب في الدنيا من نعمة ورخاء, ما يجد أهل الجنة من مكروه أصابهم في دنياهم, يجد اهل النار طعم لذة نعموا بها في دنياهم, كأنّ شيئا لم يكن. * يعزي صاحب له بموت والده فكتب له: أما بعد, فانا أقوام من أهل الآخرة سكنا الدنيا أموات أبناء أموات, فالعجب كل العجب لميّت يكتب الى ميّت, يعزيه في ميّت. * أوصيكم بتقوى الله, لا يقبل الله غيرها, ولا يرحم الا أهلها, ولا يثيب الا عليها, فان الواعظين بها كثير, والعاملين بها قليل. موعظة القبر خرج عمر رضي الله عنه الى بعض جنائز بني أمية, فلما صلى عليها ودفنت, قام الناس, ثم توارى عنهم حتى ظنوا, فجاءهم وقد احمرت عيناه وانتفخت أوداجه, فقالوا: يا أمير المؤمنين! لقد أبطأت, فما الذي حبسك؟ قال: اتيت قبور الأحبة, قبور بني أبي, فسّلمت عليهم فلم يردوا السلام, فلما ذهبت ناداني التراب فقال: يا عمر! ألا تسألني ما لقيت الأحبة؟ قلت: ما لقيت الأحبة؟ قال: خرقت الأكفان, ,وأكلت الأبدان, قدعت المقلتان وأكلت الحدقتان, فلما ذهبت, ناداني التراب فقال: يا عمر! عليك بأكفان لا تبلى, فقلت: وما الأكفان التي لا تبلى؟ قال: تقوى الله, والعمل بطاعته, ثم بكى رضي الله عنه وقال: ما صنع التراب بأبدانهم, والرمل بأجسادهم, والديدان بعظامهم وأوصالهم, كانوا في الدنيا على أسرة ممهدة, وفرش منضدة, بين خدم يخدمون, واهل يكرمون, وجيران يعضدون, فاذا مررت فنادهم ان كنت مناديا, وادعهم ان كنت داعيا, واسألهم ما صنع بأجسادهم الديدان, أمحت الألوان, واكلت اللحمان, وعفرت الوجوه, وقبحت المحاسن, فأين خدمهم وعبيدهم؟ وجمعهم وكنوزهم؟ فقد سالت الحدق على الوجنات, وامتلأت الأفواه دما وصديدا, ودبّت دواب الأرض في أجسادهم, ثم لم يلبثوا الا يسيرا حتى عادت العظام رميما, فمنهم والله! الموسع في قبره الغض, الناظر فيه المتنعم بلذته. يا ساكن القبرغداّ ما الذي غرّك من الدنيا؟ هل تعلم أنك تبقى لها أو هي تبقى لك؟ أين دراك الفيحاء ونهرك المطرد؟ وأين ثمرك الحاضر ينعه؟ وأين رقاق ثيابك؟ وأين طيبك؟ وأين بخورك؟ واين كسوتك لصيفك وشتاءك؟ أما رأيته نزل به الأمر فما يدفع عن نفسه وهو يرشح عرقا؟ ويتلمظ عطشا؟ ويتقلب في سكرات الموت وغمراته؟ جاء الأمر من السماء, وجاء غالب القدر والقضاء, جاءه من الأجل مالا يمتنع منه, هيهات هيهات أيا مغمد الوالد والأخ وغاسله, يا مكفن الميت وحامله, يا مخليه في القبر راحعا عنه. ثم انصرف, فما بقي بعد ذلك الا جمعة ورحل, رحمات الله عليك يا عمر. تكليمه للقبر خطبة خطبها رضي الله عنه هذه الخطبة آخر خطبة خطبها, حمد الله تعالى وأثنى عليه ثم قال: انكم لم تخلقوا عبثا, ولم تتركوا سدى, وانّ لكم معادا ينزل الله فيه ليحكم بين الناس وبينكم, فخاب وخسر من خرج من رحمة الله وحرم جنة عرضها السموات والأرض, ألم تعلموا أنه لايأمن غدا الا من حذر الله وخافه, وباع نافذا بباق؟ وقليلا بكثير, وخوفا بأمان؟ ألا ترون أنكم في أسلاب الهالكين؟ وستصير بعدكم للباقين؟ وكذلك حتى ترد الى خير الوارثين, ثم انكم تشيعون كل يوم غاديا ورائحا الى الله قضى نحبه وانقضى أجله, حتى تغيبوه في شق صدع, ثم تتركوه غير ممهد ولا موسد, قد فارق الدنيا والأحباب وباشر التراب موجها للحساب, مرتهنا بما عمل, غنيا عما ترك, فقيرا الى ما قدم؟ فاتقوا الله قبل موافاته وحلول الموت بكم, والله أني لأقول هذا, وما أعلم أحد من الذنوب أكثر مما عندي, فأستغفرالله, ثم وضع طرف رداءه على وجهه فبكى وشهق, ثم نزل, وبكى الناس, فما خرج حتى أخرج الى حفرته رضي الله عنه. لا عزاء للنساء ماتت اخت لعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه فشهدها الناس وانصرفوا معه الى منزله, فلما صار الى بابه أخذ بحلقة الباب ثم قال: انصرفوا أيها الناس مأجورين, أدى الله الحق عنكم, فانا أهل بيت لا نعزّى في أحد من النساء الا في اثنتين: أم لواجب حقها وما فرض الله لها من برّها, وامرأة للطف موضعها, وانه لا يحل موضعها أحد. اسرافيل أول من سجد لآدم عليهما السلام قال رضي الله عنه: لما أمر الله عزوجل الملائكة بالسجود لآدم عليه السلام, أول من سجد له اسرافيل فأثابه الله أن كتب القرآن في جبهته. أزهد الناس في الدنيا قال رضي الله عنه: ازهد الناس في الدنيا علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه. صفات القاضي قال مزاحم بن زفر رحمه الله: سمعت عمر بن عبد العزيز يقول: ينبغي ان يجتمع للقاضي خمس خصال: يكون عالما بما مضت عليه السنة, ذا أناة, عفيفا, مشاورا, فاذا اجتمع ذلك في القاضي كان قاضيا, وان نقص منهنّ شيء كان وصما فيه. زائر القبر عن ميمون بن مهران رحمه الله قال: كنت جالسا عند عمر بن عبد العزيز فقرأ: ألهاكم التكاثر* حتى زرتم المقابر, فقال لي: يا ميمون! ما أرى القبر الا زيارة, ولا بدّ للزائر أن يرجع الى منزله, يعني الى الجنة أو الى النار. الدعاء بالصلاح قال رجل لعمر له رضي الله عنه: أبقاك الله يا أمير المؤمنين مادام البقاء خير لك, فردّ عليه رضي الله عنه : قد فرغ من ذلك يا ابا النضر, ولكن فادع بالصلاح و قل: أحياك الله حياة طيبة, وتوفاك مع الأبرار. صيامه والنظر في المصحف رضي الله عنه كان رضي الله عنه يصوم الاثنين والخميس وعرفة وعاشوراء وعشر من ذي الحجة, وكان قلما يدع قراءة القرآن بالغداة, وكان لا يدع النظر في المصحف الشريف كل يوم. مناماته رضي الله عنه انّ رؤية النبي صلى الله عليه وسلم حق, وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من رآني في المنام فقد رآني حقا فانّ الشيطان لا يتمثل بصورتي. وعن رؤيته للنبي صلى الله عليه وسلم يحدثنا رضي الله عنه فيقول: رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فقال لي: ادن يا عمر, ثم قال: ادن يا عمر, فدنوت حتى كدت أصافحه, واذا كهلان قد اكتنفاه, فقال لي: يا عمر! اذا وليت أمر أمتي فاعمل في ولايتك نحوا ماعمل هذان في ولايتهما, قلت: ومن هذان؟ قال: هذا أبوبكر وهذا عمر. وعن مزاحم خادم عمر بن عبد العزيز قال: قالت فاطمة بنت الخطاب امرأة عمر رضي الله عنهما: قمت في جوف ليل فانتبه لي عمر بن عبد العزيز, فقال: لقد رأيت رؤيا معجبة, قلت: جعلت فداك, اخبرني بها, قال: ما كنت لأخبرك بها حتى أصبح, فلما طلع الفجر جاءه اذنه بالصلاة’ فخرج فصلى بالناس, ثم عاد الى مجلسه, فاغتنمت خلوته, فقلت: أخبرني بالرؤيا التي رأيت! فقال: رأيت فيما يرى النائم, كأني دفعت الى أرض كأنه الفضة أو كأنه اللبن, اذ خارج قد خرج من ذلك القصر, فهتف بأعلى صوته يقول: أين محمد بن عبد الله بن عبد المطلب؟ أين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ اذ أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل ذلك القصر, ثم خرج آخر من ذلك القصر, فنادى: أين أبو بكر بن أبي قحافة؟ اذ أقبل أبو بكر فدخل ذلك القصر, ثم خرج آخر فنادى: أين عمر بن الخطاب؟ فأقبل حتى دخل ذلك القصر, ثم خرج آخر فنادى: أين عثمان بن عفان, فاقبل عثمان حتى دخل القصر, ثم ان آخر خرج فنادى: اين علي بن أبي طالب؟ فأقبل حتى دخل ذلك القصر,ثم ان آخر خرج فنادى: أين عمر بن عبد العزيز؟: فقمت حتى دخلت القصر, فدفعت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم والقوم حوله, فقلت بيني وبين نفسي: أين أجلس؟ فجلست الى جنب أبي عمر بن الخطاب , فنظرت فاذا أبو بكر عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم, واذا عمر عن يساره, فتأملت رسول الله صلى الله عليه وسلم, فاذا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أبي بكر رجل, فقلت: أي آبة! من هذا الرجل الذي بين رسول الله وبين أبي بكر؟ قال: هذا عيسى بن مريم, فسمعت هاتفا يهتف: وبيني وبينه حجب من نور: يا عمر بن عبد العزيز! تمسّك بما أنت عليه, واثبت على ما أنت عليه, ثم كأنه أذن لي بالخروج, فقمت فخرجت من ذلك القصر, والتفت خلفي, فاذا بعثمان بن عفان وهو خارج من القصر وهو يقول: الحمد لله الذي نصرني ربي, الحمد لله الذي غفر لي ربي. رحم الله الامامين العادلين عمر بن العزيز وجده الفاروق ورضي الله عنهما, ورحم الله الصديقين والشهداء ومن سار على نهجهم ووالاهم الى يوم الدين وصلى الله وسلم وبارك على جميع الأنبياء والمرسلين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العاليمن. <b>
المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● lk lkh[hji hghlhl hguh]g ulv fk uf] hgu.d. vqd hggi uki  |
|
« كلمات راقية
|
( مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى * لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى ) »
العرض العادي
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| راهبا نصراني طلب من الامام علي ان يجيبه | غرام | قصص أدبية , روايات , حكايات , تاريخ الأدب والأدباء | 5 | 09-17-2015 07:30 PM |
| رمزيات اسم عبد العزيز , خلفيات اسم عبد العزيز , تصميم باسم عبد العزيز 2015 , صور وخلفيات اسماء اولاد | امير القلوب | صور اسماء , صور حروف , تصاميم اسماء اولاد , تصاميم اسماء بنات | 4 | 02-05-2015 10:00 AM |
| مختارات من اجمل شعر الامام الشافعي | أمير الذكريات | الــشعـر والـشعـراء | 6 | 05-18-2014 10:31 AM |
| أدعو الله الشفاء العاجل ل فالح السعيد | آنثى الغرام | مطار بنات فلسطين - ωoเcoмє | 20 | 02-27-2014 02:31 PM |
| الامام الشافعي-من هو الامام الشافعي- معلومات عن الامام الشافعي | ناثرة الورد | زوايا عامة | 4 | 08-19-2013 12:12 AM |
الساعة الآن 05:33 PM
