!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||
| |||||||||
ضرورة الانفلات من مصيدة أوسلو بقلم الوالد عندما أعلن اتفاق أوسلو في 13 سبتمبر / أيلول 1993 عارضته قلة من أهل السياسة والرأي في العالم العربي ، في مواجهة تأييد شعبي وسياسي وإعلامي واسع له . الذين عارضوه قالوا إنه قد يكون نهائيا ، وإن غزة _ أريحا أولا قد تكون غزة ـ أريحا للأبد . وفلسطينيا ، ورغم التأييد الشعبي الواسع للاتفاق ، عارضته حركتا حماس والجهاد ، وسمته الجهاد في أديباتها نكبة فلسطينية ثانية . وأكد توالي الأحداث بعد ذلك صحة رأي معارضي الاتفاق بأكثر مما قدروا وتوقعوا ، وخابت كل توقعات موقعيه ومؤيديه ، واكتشفوا حقيقة نوايا إسرائيل من توقيعه ، وفي قلب تلك النوايا التخلص من مسئوليتها عن سكان الضفة وغزة ، والابتعاد عن صفة الدولة المحتلة ، والانصراف إلى التوسع الاستيطاني دون نزاعات مع الفلسطينيين ودون مشاكل أمنية يخلقونها لها . وحققت إسرائيل كل ما أرادت ، ولولا انطلاق المقاومة في غزة ، وتجاوزها لقيود أوسلو الأمنية التي التزمت بها منظمة التحرير ، واجتهدت السلطة في تنفيذها ، لما طردت إسرائيل بجيشها ومستوطناتها من غزة ، ولكن القيود الاقتصادية لتلك الاتفاقية ممثلة في اتفاق باريس واتفاقية معبر رفح هي التي قللت إيجابيات تحرير غزة وكثفت سلبياته ، فبقيت غزة محتلة عن بعد ، وهو نوع غريب من الاحتلال لا يقل سوءا عن الاحتلال المباشر، بل هو أسوأ منه في بعض جوانبه التي تتصل بالحياة اليومية وحرية السفر إلى الخارج . ومثلا لم تعانِ غزة في ظل الاحتلال المباشر أزمة مواد بناء ولا أزمة محروقات ولا أزمة سفر مستعصية . وإذا كانت الضفة لا تعاني هذا النوع من الأزمات فإنها تعاني من بلاء استفراد إسرائيل بها استيطانيا ومن تقطيع حركة مواطنيها بمئات الحواجز ومن اعتداءات المستوطنين على الناس ومزروعاتهم وأراضيهم تحت عين الجيش الإسرائيلي وحمايته ، والسلطة لا تستطيع أن تمنحهم أدنى قدر من الحماية ، وكل همها واهتمامها مصروفان إلى كسب رضى إسرائيل عن إخلاصها في حماية الأمن الإسرائيلي بمقتضى أوسلو . ولا نشك في أن في السلطة من ضاق صدرهم بهذا "الإخلاص" الذي لا فائدة منهم لشعبهم ولقضيتهم ، ويعبر أبو مازن وسواه من رموز السلطة عن هذا الضيق بالقول إنهم لا يمكن أن يستمروا في تنفيذ اتفاق لا تنفذ إسرائيل نصيبها منه . وما هو نصيب إسرائيل وفق اتفاق أوسلو ؟ الجانب الأمني في الاتفاق هو ما يجري الآن ، وإسرائيل راضية به ، وإن كانت تطالب بالمزيد من الطرف الفلسطيني بداعي الابتزاز ، ولتبييض وجه السلطة في نظر المواطن الفلسطيني . والجانب السياسي ، أي البحث عن حل نهائي فيه بعض مما يمكن أن يقبله الفلسطينيون ، هي لا تريد عمليا الشروع فيه ؛ لأنها لا تقبل حتى بالقليل الهزيل الذي قد يقبله الفلسطينيون باعتباره المتاح الوحيد أمامهم . ووفق ما سبق يستبين أن أوسلو أوصلت الفلسطينيين إلى نهاية مغلقة ، وانكشف أنها كانت مصيدة محكمة شلت حركتهم الوطنية اثنين وعشرين عاما ، وشرذمت صفهم . والانتفاضة الدامية الآن في الضفة والقدس ، وأنا لا أفصل بينهما إلا مسايرة للمصطلح السياسي والإعلامي المستعمل ؛ لا تحوجنا إلى برهان بأن اتفاق أوسلو كان مصيدة نصبتها إسرائيل للفلسطينيين ببراعة ودهاء وسوء نية يليق بها ، وأننا تأخرنا طويلا في التخلص من عواقبه القاتلة . أساءت منظمة التحرير بقيادة فتح الدخول في تلك المصيدة ، ويتحتم الآن أن تتدبر كيف تحسن الانفلات منها . انتهت كل وسائل المراوغة والمناورة وأوهام الخلاص بمساعدة دولية . الخلاص الحقيقي في يد الشعب الفلسطيني ، والفاشل في قيادة هذا الشعب نحو انتزاع حقه يجب أن ينزاح غير مأسوف عليه . المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: ะ» فِلِسطِيـטּ وآلقَضِيـةٌ |▪●™ qv,vm hghktghj lk lwd]m H,sg, |
11-02-2015 | #2 |
|
كلام صحيح ، وبشكل عام المحتلُ ما بوقعشُ اتفاق فش منو مصلحة ، وما زلنا متمسكينُ بهيكآ اتفاقيات غبية ،، عوافي |
|
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الفصائل تجمع على إنهاء “أوسلو” والتنسيق الأمني بخطاب عباس | رفيقة ٱلقمر | الأפֿـُبآر والـأפـدَآث | 6 | 10-15-2015 10:32 PM |
أكثر من 70 خطأ في الصلاة-ضرورة القراءة | بنات فلسطين | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 9 | 10-04-2013 11:18 PM |
الفيس بوك ... مصيدة الغافلين | رُفات الأمآني | ะ» فِلِسطِيـטּ وآلقَضِيـةٌ |▪●™ | 4 | 04-05-2013 05:39 PM |