!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
![]() ![]() ![]() صغيرة في العمر فكانت بالأمس القريب طفلة تمتلك مشاعرها الطفولية ببرائتها وصدقها وعفويتها هي بنت الثمانية عشر عام ما زالت صغيرة وما زالت تفتقر الى الخبرات الحياتية ما زالت تجهل ماهية المشاعر لا تستطيع ان تفرق بين الحب والأعجاب عندما تعرفت على حبيبها رأت فيه فارس احلامها الفارس الجسور الذي سوف يأخذها ويحلق بها بعيداً على حصانه الأبيض هذا هو ما تمنته بالأمس واصبح حقيقة في يومها الذي تحياه تحدت جميع المعارضات في زواجها به فقد كانت صغيرة لا تستوعب جيداً ما هو الزواج وما هي مسؤلياته ولكنها تزوجت به وصار هو كل حياتها زوجها وحبيبها وأخ لها بل احياناً اب لها لم تنكر يوماً انه حنون ، معطاء ، كريم ذو خلق وتدين كما انه يحبها بشدة ويفعل كل ما تريده من اجل سعادتها فقد كانت تلقبه بالملاك احياناً ولكنه ليس هكذا دائماً فقد كان هذا الملاك يتحول الى كائن لا تستطيع ان تصنفه بين مخلوقات الله من فرط قسوته استطاع ببراعة ان ينتزع حبه من داخل قلبها والقى به في بئر عميق مظلم تكاد لا ترى ما به من شدة السواد وما يثير الدهشة والعجب انه لم يفعل ذلك متعمداً فالجهل في بعض الأمور قد يؤدي بك الى الهاوية والآن بعد مرور 10 سنوات من عمرها حاولت جاهدة فيها ان تتمسك بهذا الحب الذي كان يقل تدريجياً دون ان تدري وبعد ان استفاقت على حقيقة الأمر قاتلت بشدة لكي تبقي على آخر خيط يربطها به ولكنه كان ضعيف كفاية لكي ينقطع في اول عثرة قابلتها والآن هي لا تحمل اليه اي مشاعر فأين ذهبت هي لا تعلم ولكن ما تعلمه جيداً انه كان قاسي بما يكفي لكي يقتل الحب ويقضي عليه وعندما حدث ذلك عاد ليبحث عن حبه الضائع فلم يجده يشعر احياناً بالغربة معها وهي ايضاً تشعر بأنها وحيدة تفتقر الى الحب والمشاعر فتبحث عنها وتذهب الى هذا البئر العميق وتنظر بداخله لعلها ترى بقايا من مشاعرها فلا تستطيع فتحاول جاهدة اكثر واكثر وفجأة تجد من يدفعها ويرسلها الى هناك سريعاً فتسقط ارضاً متألمة وتنظر الى مشاعرها ولا تستطيع الأقتراب منها ولكنها تظل تنظر اليها في حسرة وألم وتبكي وتدعوا ربها تسمع صوت ضحكات مدوية فتلتفت حولها وتنظر الى اعلى البئر فتجد زوجها يقف هناك يضحك وينظر اليها بسخرية تغلق عينيها سريعاً كي لا تراه وعندما تفتحها مرة آخرى تظر حولها ولا تجد شيئاً فهي في فراشها وبجوارها زوجها نائم تأخذ نفس عميق وتنظر الى زوجها وتهمس فس سرها انها سوف تستمر في البحث عن مشاعرها الضائعة ولكن الآن لا يوجد في داخلها سوى بعثرة مشاعر تمت ..~ المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: قصص أدبية , روايات , حكايات , تاريخ الأدب والأدباء fuuevmm laaNNuv < ![]() |
![]() | #5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
حلوووة َ بس مؤلمة َشووويَ لآنها بتحس بالوووحدة َ و مو ئدرآنة توصل للملآك َ ..~ قصصَة َ رآئعة َ ,’ ي عسسولةةَ بآنتظآرَ الجديدَ ., عسى َ مآ ننحرمَ من تآلقككَ اللهَ يسعدكَ |
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مششآآعر, بععثرةة |
| |