!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
الجرحُ يُسبّبُ لي حمَى و مرارة ً تلمّستُ ذراعِي و جرحاً عليها ، كانَ غائرًا بالشكل ِ الذي يقولُ إنّ الحقدَ من صنعهُ ، قديماً بذاكرة ٍ تختزنُ كلّ أشكال ِ العذابِ ، قبيحاً بقُبْحِ الاِقترابِ من أرواح ٍ ثقيلة ٍ ...، ناديْتُ مدّ صبْري ، اُختنقتُ بالضباب ِ فكانتِ الرؤَى التي تلوحُ في الأفقِ بلا صوتٍ فقد بُتِرَ لِسانهُا . و الجرحُ يُسبّبُ لي حمَى و مرارة ً ، أشعرُ بـ وخَزهِ الذي ما ينفكّ يزدادُ فيؤلِمُ كلّ أنحاءِ جسدِي ، " اِقتربِي أكثرْ " يهمسُهَا فأشعرها فحيحاً يثيرُ التقززَ و يقشعرُ بدنِي ،لأشهقَ و أتأوّهَ ، يمارسُ طقوسَ النصر ِ القريبِ بقربِي / غيابِي ؛ قوّة ُ الامتلاكِ بيديهِ الباردتيْن ِ تُجهِضُ حلميَ الورديَّ ، صوتـُه البائسُ يُرغمنِي على التمرّدِ ضدّهُ و ضدّ أعرافِهِ ، و النّزقُ يُصلبُ و لا أستطيعُ الرفضْ أكثرْ ها هو يقتربْ ، مُشيرًا لِي بسبّابتهِ فيرتجفُ كيانِي / و وجدانِي يتملكنِي رغماً عنّي فأقاومُ شراسَتَهُ ، ... صوتُ الدّفوفِ بالخآرج ِ تشبهُ الجيوشَ العطشى لأيّ نصر ٍ .. دائم ٍ و غير ِ مُرض ٍ ... و الخرآبُ بداخِلي يبكِي ها هوَ ينْزعُ لِثامَهُ الأسودَ عن عنقهِ ، أعضّ شفاهِي فأدْمِيها ؛ أنظرُ للحنَّاء بيديّ .. فأجدُها مختومةً بالخيبة ِ ../ ما جدوَاها يا أمي ؟ يقتربُ أكثرَ / هذه المرة أكثرْ ، لا أسمعُ سوَى صوتِه الأجشّ يغتصبُ ورودِي ، الأهازيجُ يرتفِعُ عويلُها وأخرُ الليل ِ يشهدُ على حسرتِي و يقينِي بأنّي و الحزنَ رفيقان ِ إلى الأبدِ ، حين أصنعُ فرحاً تتلقّفنِي المدامعُ / و الجرحُ يزدادُ نزيفاً ...... محاولآتُ المقاومة ِ باءتْ بالفشل ِ و اُنتهتْ بجرح ٍ ، قلبِي الممتلِئُ بالأناشيدِ ، كراسة ُ الرّسمِ / الجديلة ُ .. بيتٌ بلا سقف ٍ دافئٌ / عروسٌ صنعتُها بنفسِي ... تفاصيلُ السابعة ِ عشرَ .. ( شعورُ الحبِّ ) ؟؟... ما هو " الحبُّ " لم أجرّبهُ بعدُ .؛ كلّ شيءٍ كانَ يُحتضَرْ ، فماذا يعنِي الموتُ ؟ سوَى نهايةِ الأشياء الجميلة ِ و التنفس ِ برئة ٍ ذابلة ٍ / بيأسْ ، ؟ كنتُ مستعِدة ً لـ أُلبِسَ أحلامِي كفناً و أعيشَ بجفاف ٍ عاطفِيٍّ إلى الأبدْ ، لكنهمْ أصابواْ قلبِي بمرضِ الخوف ِ و دآءِ الانصياع ِ ... أخفَوا الشمسَ عنّي و الصباحَ و اُغتالواْ الشروقَ و ها هوَ الجرحُ لا يُشفَى ، ، قوافِلُ القناعة ِ و الرّضا تثقِلُ القلبَ و الـ " حِدَادُ " على أشيائي وسيلَتِي الوحيدةُ للبقاءْ ؛ قدْ لا يعلمُ أنّ صمتَ المرأةِ أحياناً يُخبّئُ وراءَهُ حَكايَا مكْسوّة ً بالسوَادْ ، و أنهُ حينَ يغيبُ عن عالمِها و لو ل ِ ثوان ٍ تستعيدُ مدُنُها الحيآةْ ! ؟؟ لا أملكُ سوَى الصمتِ ..، و جنين القهر ِ ينمو كلّ يوم ٍ على يديْهْ ..؛ ممَّا رَاق لِي وَنقلتهُ لَكُمْ المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: همس القوافي , النثر و الخواطر hg[vpE dEsf~fE gd plQn , lvhvm W |
10-09-2014 | #3 |
|
أعجز بالوقوف على هآمة حروفك زخآت من المطر هطلت متصفح له عبق عميق يفوح منه عطر ذوقك في انتقاء طرحك اتمنى ان لا يجف نهر ذوقك الرفيع |
|
10-10-2014 | #5 |
| طروحات مميزه مررت من هنافزرعت أحرفي.. ماننحرم من جديدك ـأطوـآق ـآلياسمين أهديهآ لجمــــآل ذآئقتك.. |
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من 1الى 7 واختار العضو الي يمسح دمعتك | اليسا | استراحة الألعاب | 475 | 02-28-2015 08:51 AM |
دمَج آلدرآمآإ فِ آلتعَليِمْ وُ آلتعَلمْ..! | نسائم الماضي | الأפֿـُبآر والـأפـدَآث | 1 | 09-27-2014 07:41 PM |
واثق الخطى يمشي ملكاً |شخصي| | Da Vinci | ▪●[ التصَآمِيمْ والجَـرآفِڪسْ ~© | 8 | 09-20-2013 06:53 PM |
رجل كان يمشي في احدي حدائق نيويورك | بنات فلسطين | قصص أدبية , روايات , حكايات , تاريخ الأدب والأدباء | 3 | 06-23-2013 04:31 PM |