مواسم العشق

تقتربين
فأحمل دمَ الشعر
بين خضاب أحرفكِ
وأحمل احتراقَ قصيدتي
طويلاً.. جوادي...
وصرتُ...
إذا لابَ حرفٌ
من مشاعركِ الحنونهْ
وَدَاهَمَ نبضي
أُبعثر أرضي
وأُزجي اليها
جنونَ امتدادي


أيا حاضرة الروح والقلب
ترفرفين كعصفورة
تحط على رفيف الأغصان
فتتمايل انتشاء بها
بك تكمل لوحتي
زهرة الكادي لحضورك الراقي

إني سيدتي وسط بصمتك أتنفس
أصير واحة في حضورك النقي
أصير نجما
في سمائك الراقية
في الأفق
أصير التنهد في البوح
كاعتناق الهوى للأثير
أصير اشتياقا . . وصبابة

كوني قريبة ياخفقة الحرف
حتى لايجف نبع الكلمات
منثور الياسمين يعطر روحك

ياورة الأفق البعيدِ
وياجناحي نحلةٍ
تستافُ من بوحي
ترانيم الشغف
وتحط مثل نوارسٍ
في الماء
والحرف الموزعِ
في الأضالعِ
والمدامع... واللسان
همسك قلب سطوري
وأنت تنسيمة مهجة القلم

تسكر سطوري طلتك
المطعومة بالكرزات والسكر
لروحك ترنيمة نبض على مدارج القلب

تأتين مشرقةَ بحرفك
تجللين الروحَ
بالعنفوان
وتغردين...
ترفرفينَ
تضوعُ من بصمتك
آلافُ المجامرِ والشموسِ
ويداكِ تحتضنانِ
شغف الحرف
وترددانْ
تلك الأغاني الرائعات
وتوقدان
في ليل بوحي
أزهارَ البنفسج
والمواويلَ الشجيةَ
والبيانْ

رقة مرورك تتمم جمال ماأكتب
لروحك جواء الروح