| !~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
| |
| إضغط علي
او
 لمشاركة اصدقائك! |
| |||||||
تفسير سورة الفيل: قصة أبرهة وأصحاب الفيل عندما أرادوا هدم الكعبة
يقول الله تعالى: “الم تر كيف فعل ربك باصحاب الفيل الم يجعل كيدهم في تضليل وارسل عليهم طيرا ابابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف ماكول”.صدق الله العظيم سورة
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
11-27-2013
| |||||||||||
| |||||||||||
تفسير سورة الفيل: قصة أبرهة وأصحاب الفيل عندما أرادوا هدم الكعبة يقول الله تعالى: “الم تر كيف فعل ربك باصحاب الفيل الم يجعل كيدهم في تضليل وارسل عليهم طيرا ابابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف ماكول”.صدق الله العظيم سورة الفيل من السور المكية وآياتها خمس، وهذه السورة رغم قصرها إلا أنها مليئة بالدروس والعبر وهي وغيرها من السور التي فيها المواعظ والعبر إنما تهدف إلى التذكير وتدعو إلى اخذ الدروس ممن سبقوا من الأقوام والأمم وحتى الأفراد الذين طغوا وبغوا وعاثوا في الأرض فسادا واعتقدوا مخطئين أن ما بين أيديهم من مال وعتاد وجاه وما بهم من قوة وما حولهم من عدد كل ذلك مانعهم من عذاب الله وشديد عقابه. وهذه السورة فيها تذكير بمنة الله تبارك وتعالى على قريش حيث صرف الله عنهم أصحاب الفيل الذين تحركوا بقيادة أبرهة في زحف نحو مكة يقصدون هدم الكعبة فكان مصير أصحاب الفيل ومصير قائدهم أبرهة الأشرم هو الهلاك والبوار والدمار، لقد أصبحوا على مرأى ومسمع من قريش أثرا بعد عين، لقد أبادهم الله على بكرة أبيهم ودمرهم تدميرا، لقد ظن أبرهة هذا الذي بنى كنيسة كبيرة في زخرفها وزوقها ونمقها وعزم أن يصرف الناس عن الحج إلى بيت الله الحرام الكعبة المشرفة أول بيت وضع للناس والتي أقام أركانها نبيان عظيمان عليهما الصلاة والسلام هما إبراهيم وابنه إسماعيل، لقد ظن أبرهة أن هدم الكعبة وتحويل الحج إلى كنيسته التي بناها وجعلها عالية شاهقة أن ذلك في مستطاعه. لقد سار أبرهة من اليمن بجيشه الجرار وبفيلته التي ظن أنها لا تغلب ولا تقهر، لم يمروا بقوم إلا ارهبوهم وغلبوهم وهزموهم. إلى أن وصل قريبا من مكة هناك نزل هناك أبرهة وأغار جيشه على إبل لأهل مكة فأخذوها وكان منها إبل لعبد المطلب وبعث أبرهة حناطة الحميري إلى مكة وأمره أن يأتيه بأشرف قريش وان يعلمه بان أبرهة لم يأت إلى مكة ليقاتل إلا إذا صده أهلها عن البيت (الكعبة) ودل حناطة على عبد المطلب (جدّ رسول الله صلى الله عليه وسلم) فقال عبد المطلب لرسول أبرهة (والله ما نريد حربه وما لنا بذلك من طاقة، هذا بيت الله الحرام وبيت خليله إبراهيم فإن يمنعه فهو بيته وحرمه وإن يخلي بينه وبينه فوالله ما عندنا دفع عنه). فقال له حناطة فاذهب معي إليه (أبرهة) فذهب معه فلما رآه أبرهة أجله ونزل أبرهة عن سريره وجلس معه على البساط وقال لترجمانه قل له ما حاجتك؟ فقال للترجمان: حاجتي أن يرد عليّ الملك ابلي فقال أبرهة لترجمانه قل له كنت أعجبتني حين رأيتك ثم قد زهدت فيك حين كلمتني أتكلمني في إبل أصبتها لك؟ وتترك بيتا هو دينك ودين آبائك قد جئت لهدمه لا تكلمني فيه؟ فقال له عبد المطلب: أنا رب الإبل وإن للبيت ربا سيمنعه. قال: ما كاد يمتنع مني قال: أنت وذاك... وعاد عبد المطلب إلى مكة فأخذ بحلقة باب الكعبة وقام معه نفر من قريش يدعون الله ويستنصرون على أبرهة وجنده فقال عبد المطلب وهو آخذ بحلقة الكعبة. اللهم إن المرء يمنع رحله فامنع رحالك وانصر على آل الصليب وعابديه اليوم آلك لا يغلبن صليبهم ومحالهم أبدا محالك ثم خرجوا إلى رؤوس الجبال وذكر مقاتل أنهم تركوا عند البيت مائة بدنة مقلدة لعل بعض الجيش ينال منها شيئا بغير حق فينتقم الله منهم فلما أصبح أبرهة تهيأ لدخول مكة وهيأ جيشه فلما وجهوا الفيل نحو مكة برك الفيل، وخرج (نفيل بن حبيب) يشتد حتى صعد الجبل وضربوا الفيل ليقوم فأبى فضربوا في رأسه.. فأبى فوجهوه راجعا إلى اليمن فقام يهرول ووجهوه إلى الشام ففعل مثل ذلك ووجهوه إلى مكة فبرك وأرسل عليهم طيرا من البحر أمثال الخطاطيف.. مع كل طائر ثلاثة أحجار يحملها: حجر في منقاره وحجران في رجليه أمثال الحمص والعدس لا يصيب منهم أحدا إلا هلك وليس كلهم أصابت وخرجوا هاربين يبتدرون الطريق ويسالون عن (نفيل) ليدلهم على الطريق ونفيل على رأس الجبل مع قريش وعرب الحجاز ينظرون ماذا انزل الله بأصحاب الفيل من النقمة وجعل نفيل يقول: أين المفر والإله الطالب. والأشرم المغلوب ليس الغالب تلك قصة أبرهة وأصحابه أصحاب الفيل الذين جعل الله كيدهم في تضليل وبوار وخسران وكيف لا وحرب الله إذا أعلنها على عدوه لا تبقى ولا تذر، إنها حرب مدمرة يعلنها الله على من يعتدي من ينسب إليه: (كتاب الله، أو بيت الله، أو ولي الله). إن لبيوت الله حرمة وللكعبة حرمة أعظم، بيت الله الحرام (من دخله كان آمنا) و(من احتمى به فهو في حمى الله ومن يرد في البلد الحرام وبجوار البيت الحرام بإلحاد بظلم توعده الله بالعذاب الشديد). والطير الأبابيل (أي قطعا قطعا دون الحمام وأرجلها حمر والأبابيل قيل هي الجماعات والحجارة من سجيل طين في حجارة فجعلهم كعصف مأكول، والعصف القشرة أو ورق الزرع وورق البقل عندما تأكله الحيوانات فيصبح روثا. إن ذلك هو عقاب الله وذلك هو عذابه الذي تسلط على من بغى وطغى وتجبر وأراد أن يهدم الكعبة ظانا أن ذلك في إمكانه ومستطاعه فباء بالخيبة والخسران. المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● jtsdv s,vm hgtdg: rwm Hfvim ,Hwphf hgtdg uk]lh Hvh],h i]l hg;ufm  |
.
|
العرض العادي
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| الفحم النباتي وفوائده- معلومات عن الفحم النباتي وفوائده | حيرتني | صِحِتِكـَ تِهُمٍنٍآ | 12 | 09-25-2016 12:51 PM |
| شاهد كيف يتم قص أظافر الفيل | امير القلوب | عالم الحيوان والنبات | 8 | 09-24-2014 02:35 PM |
| طريقه عمل السمك المشوى على الفحم | رقة قلب | װ..مطبخ بنات فلسطين]●ะ< | 15 | 02-09-2014 06:12 AM |
| تفسير سورة البقرة126_150 | عزتي فوق الخيال | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 9 | 09-04-2013 12:47 PM |
| تفسير سورة البقرة 1-25 | عزتي فوق الخيال | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 9 | 09-04-2013 12:46 PM |
الساعة الآن 05:10 PM
