التحدي السادس من تحديات رمضانيه

التحدي , السادس , تحديات , رمضانيه

التحدي السادس من تحديات رمضانيه

تحدينا لليوم هو ايجاد الاخطاء

مع تصويبها


بالتوفيق للجميع


سورة الكهف وهي مدنيه



سبب نزولها


ذكر ابن إسحاق أن قريشا بعثوا النضر بن الحارث وعقبة بن أبي نافع إلى أحبار يهود وقالوا لهما : سلاهم عن محمد وصفا لهم صفته وأخبراهم بقوله ; فإنهم أهل الكتاب الأول , وعندهم علم ليس عندنا من علم الأنبياء ; فخرجا حتى قدما المدينة , فسألا أحبار يهود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , ووصفا لهم أمره , وأخبراهم ببعض قوله , وقالا لهم : إنكم أهل التوراة وقد جئناكم لتخبرونا عن صاحبنا هذا . فقالت لهما أحبار يهود : سلوه عن ثلاث نأمركم بهن , فإن أخبركم بهن فهو نبي مرسل , وإن لم يفعل فالرجل متقول , فروا فيه رأيكم ; سلوه عن فتية ذهبوا في الدهر الأول , ما كان أمرهم ; فإنه قد كان لهم حديث عجب . سلوه عن رجل طواف قد بلغ مشارق الأرض ومغاربها , ما كان نبؤه . وسلوه عن الروح , ما هي ; فإذا أخبركم بذلك فاتبعوه فإنه نبي , وإن لم يفعل فهو رجل متقول فاصنعوا في أمره ما بدا لكم . فأقبل النضر بن الحارث وعقبة بن أبي نافع حتى قدما على قريش فقالا : يا معشر قريش , قد جئناكم بفصل ما بينكم وبين محمد - صلى الله عليه وسلم - قد أمرنا أحبار يهود أن نسأله عن أشياء أمرونا بها , فإن أخبركم عنها فهو نبي , وإن لم يفعل فالرجل متقول , فروا فيه رأيكم . فجاءوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا محمد , أخبرنا عن فتية ذهبوا في الدهر الأول , قد كانت لهم قصة عجب , وعن رجل كان طوافا قد بلغ مشارق الأرض ومغاربها , وأخبرنا عن الروح ما هي ؟ قال فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أخبركم بما سألتم عنه غدا ) ولم يستثن . فانصرفوا عنه , فمكث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يزعمون خمس وعشرين ليلة , لا يحدث الله إليه في ذلك وحيا ولا يأتيه جبريل , حتى أرجف قالوا : وعدنا محمد غدا , واليوم خمس وعشرين ليلة , وقد أصبحنا منها لا يخبرنا بشيء مما سألناه عنه ; وحتى أحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث الوحي عنه , وشق عليه ما يتكلم به أهل مكة , ثم جاءه جبريل عليه السلام من عند الله عز وجل بسورة أصحاب الكهف فيها معاتبته إياه على حزنه عليهم , وخبر ما سألوه عنه من أمر الفتية , والرجل الطواف والروح . قال ابن إسحاق : فذكر لي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لجبريل : ( لقد احتبست عني يا جبريل حتى سؤت ظنا " فقال له جبريل : " وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك وما كان ربك نسيا " [ مريم : 4 ] . فافتتح السورة تبارك وتعالى بحمده , وذكر نبوة رسوله صلى الله عليه وسلم لما أنكروا عليه من ذلك فقال : " الحمد الله الذي أنزل على عبده الكتاب

المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: قسم الفعاليات الرمضانية

---

hgjp]d hgsh]s lk jp]dhj vlqhkdi