بالصور.. الفتاة الغزية ريتا تعزف الكمان وتحلم بالنجومية

العُجب , الفتاة , الكمان , بالصور.. , بالنجومية , تعزف , ريتا , وتحمل

بالصور.. الفتاة الغزية ريتا تعزف الكمان وتحلم بالنجومية

غزة - خاص دنيا الوطن- عبير مراد

حين تجتمع الإرادة والإبداع تكتمل موهبة الإنسان،وبين شوآرع مخيمات غزة وأزقتها حكايات ملئى بالإبداع والتميز .
تفاصيل وجهها الجميلة الهادئة،عيونها البراقة،متناثرة أوراق رسوماتها هنا وهناك،الة الكمان الخاصة بها لا تفارقها مطلقآ،تستمع إلى مقطوعاتها الفنية فتأخذك لبعيد حيث الراحة والنقآء بعيدآ عن ضجيج الحياة.
دنيا الوطن التقت بها وتعرفت على بداية مشوارها الفني.
"بدآية الغيث قطرة"
تبدأ حديثها لمراسلة دنيا الوطن فتقول"اسمي ريتا أبورحمة وقد تجاوزت الخمسة عشر عاما،أعزف الكمان بشكل خاص والعود بشكل استثنائي،بالإضافة أنني أمارس موهبتي في الرسم،وألعب كرة القدم،وتكتمل كل مواهبي في ولعي بالدبكة الشعبية،فأنا ملتحقة في فرقة للدبكة الشعبية.
وتتابع ريتا"بدأت أحب الموسيقى منذ صغري،فقد كنت أجلس أمام التلفآز وأشاهد الحفلات وكانت آلة الكمان تشدني بشكل كبير جدآ حتى سمعت يومآ من أحد الجيران أن هنالك مدرسة خاصة بالموسيقى في غزة فالتحقت بها على الفور،هذه المدرسة الموسيقية كانت عبارة عن مشروع صغير لتعليم الأطفال الموسيقي،وقتها كنت أبلغ التاسعة من عمري.
وتواصل حديثها فتقول"ذهبت للمدرسة وكنت أضع في بالي أنني سأعزف على آلة الكمان فهي أكثر الآلات الملفتة للنظر،وقد أجرى لي القائمون على المدرسة إختبآرا ليقيسوا إحساسي بالموسيقي،وكيفية سيطرتي على الإيقآع في الآلة .
"انتظآر ولهفة"
تستذكر ذلك اليوم الذي قبلتها المدرسة الموسيقية فتقول"أجريت اختبارا للايقاع والإحساس على آلة الكمان وبقيت أنتظر أيآما بلهفة وأمل شديدين إلى أن اتصلوا بي يومآ وقالو أنني أصبحت طالبة رسمية في المدرسة الموسيقية التابعة لمعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقي في بيرزيت،وقد حصلت على معدل عالي جدآ آنذاك.
وتكمل ريتا حديثها فتقول"أكثر الداعمين لي والمصرين على أن أستمر في هذا المشوار هي معلمتي إيلينا رضوآن فهي من دعمتني وشجعنني أن أواصل بل وكانت تصر على أن أخرج في حفلات كثيرة دون خوف،ثم والداي اللذين يرجع لهما الفضل الأعظم،بالإضافة للأصدقاء من حولي سوآء في المدرسة أم خارجها.
"المجتمع ونظرته القاصرة للفتاة"
وتضيف ريتا"كوني فتاة وفي مقتبل عمري فإن المجتمع من حولي لم يتقبل كثيرآ فكرة أنني أعزف على آلةموسيقية،لذلك لآ أعتبر غزة حاضنة للمواهب بسبب العادات والتقاليد التي لا تشجع الفتيات على ممارسة مواهبهن الغريبة،بل وصل الأمر أن الكثيرين قد منعوني من تعلم الموسيقي بحجة أنني بنت وأن المجتمع سينظر لي نظرة دونية،لكني تمردت على الواقع وواصلت مسيرتي وتعلمت الموسيقى حتى سرت الآن أخرج في الكثير من الحفلات،وأرى نظرة الإعجاب في وجوه الناس حين يسمعون عزفي.
"دراسة الموسيقي"
وعن طموحات الفتاة ريتا تقول"أحلم أن أدرس الموسيقي،وأن ألتحق بمعهد موسيقي متخصص سواء في غزة أو خارجها،ثم أقوم بتدريس مهاراتي ومقاطع الموسيقى للمهتمين والموهبين بعد ذلك،مولعة بعآزفة الكمان العالمية جانين جانسن وأتمنى حقآ أن أصبح محترفة مثلها وأن تصبح كل المقاطع الصغيرة التي ألفتها احترافية لتدرس وتعزف في كل دور الموسيقى في العالم فأنا متأكدة أنه يومآ ما سيصل صوت عزفي لكل بقآع العالم
"الموسيقى قوت شخصيتي"
وتختم ريتا حديثها لمراسلة دنيا الوطن فتقول"الموسيقى ساعدتني على تقوية شخصيتي، بل وجعلتني أحس بمن حولي،وبالحياة.
ممتنة أنني دخلت مجال الموسيقي،وكما كانت الموسيقى سببآ في تقوية شخصيتي ستكون الة الكمان سببآ في أن يصبح اسمي عالميآ.
أوصي الموهوبات من الفتيات أن يقتحمن عالم الموسيقى،وأن لا بجعلن نظرة المجتمع تقف حآئلآ بينهن وبين موهبتهن.
أخيرآ أؤمن كثيرآ أن الموسيقى لا تؤذي أحدآ،بل العكس فإنها ترتقي بالروح ،حتى سار الأطبآء يعتبرونها علاجآ نفسيآ للهموم،لذلك فهي غذاء الروح فعلا.

المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: الأפֿـُبآر والـأפـدَآث

---

fhgw,v>> hgtjhm hgy.dm vdjh ju.t hg;lhk ,jpgl fhgk[,ldm hguE[f ,jplg